خاص- الانتخابات الفرعية... "تخرج ميشال عون من القصر"

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, March 31, 2021

خاص- الكلمة أونلاين
المحرر السياسي

يرافق أزمة عدم تشكيل الحكومة بتداعياتها الكارثة على لبنان وشعبه، تلاقي معارضو رئيس الجمهورية ميشال عون على ضرورة اجراء الانتخابات الفرعية بعد شغور عشرة مقاعد نتيجة استقالة بعض النواب أو وفاة بعضهم الآخر.

وفي قناعة هؤلاء بأنه في حال عدم اجراء الانتخابات الفرعية وبعيدا عن طبيعة المنازلة المسيحية او كيفية بروز النتائج عما اذا كان العهد والتيار الوطني الحر سيستفيدان من نتائجها لاستمثارات سياسية وما شابه، فإن المخاطر حسب هذه القوى الموزعة بين كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط بعدم اجراء هذه الانتخابات، يجب اسقاطها منذ اليوم والعمل على اجرائها بعد نحو شهرين في حال اتسعت دائرة اللقاح لوباء كورونا مما يسهّل التخالط والاجتماعات واللقاءات الانتخابية.

يتخوف هؤلاء من عدم حصول انتخابات فرعية ومن ثم الوصول الى الانتخابات العامة في الـ 2022 وتحدث ظروف قاهرة أم مركبة لعدم احترام موعد هذا الاستحقاق في تاريخه (كما حصل في استحقاقات سابقة تم من خلاله التمديد لمجلس النواب) ويكون هذا المجلس ناقصا هذا العدد من النواب. من هنا هاجس هذه القوى من أن يرفض رئيس الجمهورية ميشال عون حكما اجراء الانتخابات الرئاسية التي يلي موعدها بستة أشهر وتتضمنها مرحلة تنفيذية تقضي بضرورة اجراء الانتخابات خلال 60 يوما قبل نهاية العهد. بحيث يأتي رفض عون لهذا الطرح ذريعة للبقاء في قصر بعبدا وعدم مغادرته، لعدم انتخاب رئيسا جديدا للجمهورية سيما ان معطيات كثيرة كَشَفت عن دراسات أعدت حول هذه الفرضية بتبرير ذلك "استمرارية مرفأ عام" وعدم تعطيله، فلا تخلو سدة الرئاسة من رئيس قبل انتخاب خلف له، ليغادر عندها القصر.

ولا يسقط معارضو رئيس الجمهورية من حساباتهم امكانية تعطيل عون وباسيل الاستحقاق الرئاسي اذا ما تبين له أنه هناك استحالة في انتخاب باسيل رئيسا للجمهورية لأكثر من سبب خارجي وداخلي.