خاص ــ التّيار: هذه هي طبيعة علاقتنا مع بكركي!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, February 24, 2021

خاص ــ يارا الهندي

الكلمة أونلاين

أسئلة تُطرح حول طبيعة العلاقة بين بكركي و"التيار الوطني الحر" والتي قد تبدو للبعض بأنها متأرجحة صعوداً وهبوطاً، أما للبعض الآخر فالاسلوب يختلف بين الطرفين، ولكن ثمة تأكيد على ان الهدف واحد.

النائب جورج عطالله عضو تكتل لبنان القوي أكد لموقع الكلمة اونلاين أن التيار الوطني الحر ليس بعيدًا عن بكركي وهناك تواصل دائم بين الطرفين، والتطابق أكبر من بعض التباين في وجهات النظر، حيث أن الطرفين متفقين على أغلب النقاط.

فالتيار لم يكن يوما بعيدا عن بكركي والعلاقة بين الرئيس ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أكثر العلاقات استقرارًا ويسودها تفاهم، وكذلك بين الراعي والنائب جبران باسيل على عكس ما يُشاع يلفت عطالله لموقعنا.

الحملة التي تُشن على التيار الوطني من قبل الخصوم السياسيين مثل القوات اللبنانية والاشتراكيين وبعض الشخصيات التي تدّعي أنها مستقلة وهي معروفة بارتباطها بالسفارات، هي التي تظهّر هذا الخلاف، حسبما قال عطالله.

مثالًا على ذلك، عندما طرح الراعي مسألة الحياد كان النائب جبران باسيل في حينها من أوائل الذين أكدوا أن الحياد ضروريٌ ولكن له مقوماته.

الى ذلك، يضيف عطالله لموقعنا أنه من الطبيعي وجود بعض التباينات بين الطرفين، فالتيار ضد التدويل، والكلام عنه لم يكن مطروحًا من قبل الراعي بهذا الشكل، بحسب عطالله الذي أكد ان البطريرك أوضح أن الهدف وهو اللجوء الى المجتمع الدولي لمساعدة لبنان، علما ان التيار يرحّب بمؤتمرات الدعم من قبل الدول الصديقة للبنان، ولكن على جميع الاطراف ان تكون موحدة لأن المجتمع الدولي لن يقبل تقديم أي مساعدة من دون إجماع جميع الجهات.

فالتيار على توافق تام مع بكركي وهي الأقرب لها في قضية الدولة ومؤسساتها وانتظام عملها، وكذلك مع حزب الله على مستوى التقاهم الوطني والمقاومة.

البطريرك الراعي وبحسب عطالله لا يدخل في التفاصيل السياسية، ويستمع لجيمع الجهات السياسية وغيرها ويرى المعاناة.

زيارة الوفد العوني الى بكركي التي لم يُعلِن عطالله عن توقيتها، ليست للوقوف الى جانب بكركي، حيث أن التيار كان دائما بجانبها والداعم الأول لها ولتطلاعاتها، وهذه الزيارة تهدف للتشاور، وإعادة طرح الأمور وتوضيحها والتفاهم ووضع صياغة تعاون مستقبلي.


Alkalima Online