هيمنت افلام الاون لاين علامة فارقة في المهرجان الدولي الاول ( ل فيلم اون لاين ) وسلط الضوء على المخرجون والممثلون في هذا المهرجان سالف البيان الاضواء في الكثير من الاعمال السينمائية و الفريد من نوعها ليس فقط يناقش قضيه واحده لتلك الافلام بل يناقش العديد و العديد من القضايا التي تتوثق من خلال الحياة اليومية و في تموين و وجدان المجتمع المدني فحسب بل في سياق عالمي منها كيفيه القضاء و تحدي الجائحة التي هلكت العديد من الكيان و تكوين للمجتمعات العربية و العالمية منها هذا ما كشف و صرح به رئيس المهرجان المخرج العالمي الاردني الايطالي د. قاسم القضاة ( رائد المسرح التفاعلي بالخليج العربي و الشرق الاوسط ) بما في ذلك نائب رئيس المهرجان د. المستشار ابراهيم الزير و ونوهت عنه ايضا في حديثها مدير عام الهيئة الادارية العليا للمهرجان د. صفاء الحمايدة من العاصمة الفرنسية " باريس ". تلك القضايا التي لها تأثير مجتمعي على هيكل الاسرة أيضا و مستوى الفرد و كذلك و على وضع ثقلهم على الالم الذي يعاني منه تلك المجتمعات البشرية بشكل عام وهكذا اصبحوا هؤلاء المخرجون و الفنانون و المنتجون و العديد فيما يتعلق بمجال الفن و تأثيراته محط الانظار في المهرجانات الدولية الاخرى . برزت اسماء في سماء المهرجان كان و مازالت لها صدى فني رفيع صنعوا على ايديهم جيل اخر من فنانين و بمشاركة سيناريست و مبدعين بمهاراتهم و ادائهم الفني السينمائي ، وعملوا هؤلاء المخرجون والممثلون على عرض صورة حقيقية عن المجتمعات كافة ونمط الحياة تلك الى جانب يشكلون واقعها بريشتهم الفنية السينمائية من خلال فيلم اون لاين و صورة واضحة عن تحديهم الحصار و الحظر المؤسسي و الغير مؤسسي كما هو لغة الان ليصبح صرخة واضحة لجائحه كرونا على مر القرون ، حيث تكون علامة فارقة في تاريخ السينما اجمع. مخرجون يتنافسون و يمكنوا من قلب موازين السينما و خاصه الاون لاين و بإدخال أبجديات جديدة إلى السينما و الفن و قد تسبت في خلق موجات فنية ذات منهج جديد و فريد من نوعه كما ذكر سالفا و لم يكن لها وجود من قبل، وجلعوا من أنفسهم و قد استطاعوا التميز باختلافهم الفني و ليس العرقي او بلدانهم بل كلا على حدا بفكره و عمله و ابداعه ليرسموا طريقًا ولونًا خاصًا بهم و ذلك من خلال كواليس المهرجان الدولي الاول ل فيلم أون لاين و قد أبدعوا وقدموا للمهرجان أعمالًا في اعتقادي سوف تبقى خالدة في الأذهان مرورا بجائحه كرونا و القضاء عليها. و من ابرز تلك المخرجين و على سبيل المثال و ليس الحصر المخرجة د. رينا عبد الله الجريد من المملكة العربية السعودية و المخرج مجيد كاظمي من مملكة البحرين و المخرج المصري أحمد مصطفى و المخرج المصري عادل بدر. و كان للأعلام و الصحافة دورا فعال من ضمن ذاك المستشارة الاعلامية الصحفية عبير بركات من لبنان التي دأبت على متابعه العمل الفني داخل كواليس المهرجان لحظه بلحظه لتقديم فعليات تلك الكواليس الى سماء الفن و تعبيرا عن هدف المؤتمر من رؤية و رسالة و فضلا عن ذلك الصحفي الذي لمع بقلمه الاعلامي و الصحفي أ. محمود الشبول مستشار الصحافة العربية من المملكة الاردنية الهاشمية الذي كرس كل جهده و تفاعله ايضا الى المهرجان حرصا منه على متابعه مجريان ما يحدث خلف تلك الغرف المغلقة التي تعمل من خلال فرق فنية متحديا من داخلها كل الفرق الاخرى المشاركة ، حيث نعلم تماما ان الافلام المشاركة عددها اربع افلام قد تم تصويرها و انتاجها و منتجتها كذلك من خلال تقنيات رقمية عالية الدقة عن طريق الاون لاين و الذي عبر كل منهم بقلمه و حديثه ان التحدي قوي و العمل بجهد فوق العادي ليصنع كل مشارك و يخلق من ذاته فنان طبقا لقدراته و مهاراته الفنية و التقييم سوف يعود طبقا لحديثهم الى لجنة التحكيم المشاركة هذا الصرح السينمائي وكلاهما أعضاء ضمن لجنة الاعلام المشاركة لدى المهرجان . و صرح كل من رئيس المهرجان د. قاسم القضاة و نائب المهرجان د. ابراهيم الزير و د. صفاء الحمايدة المدير العام للهيئة الادارية العليا للمهرجان انه تم تكوين جائزة للمهرجان و المخرجون و الممثلون و المنتجون و كل من شارك في هذا المهرجان الدولي الاول من نوعه عالميا في ظل جائحة كرونا و الجائزة قد تعبر الى تعزيز مكانة الادب والفن في العالم وتمنح للشخصيات والفنانين الذين يؤدون دورا هاما في تطوير الثقافة في العالم و على المستوى العربي بوجه الخصوص . و ان دور مهرجان الدولي الاول ل فيلم اون لاين في نشر ثقافة التحدي و رفع شعار " بالفن ننتصر على الكرونا " وهو الشعار الذي رفع في سماء المهرجان بلسان المخرج العالمي د. قاسم القضاة . حيث كان لكل من شارك المهرجان من اعماله دورا بارزا في دعم و مكافحة كرونا بالفن من خلال انتاج افلام على أهمية الفنون والاعلام لاسيما "المهرجان" هو بذرة قد يتخلل منها شجرة قد تثمر و تنتج عنها تحدي الفن للعصر الكروني. و صرحت مدير عام للهيئة الادارية العليا د. صفاء الحمايدة ان الكثير من المخرجون و الفانون و المنتجون في العالم باتوا يتسارعون وراء المهرجان لدعمه بكل اشكال الفن و بقناعتهم المجدية ان القضاء على تلك الجائحة تدميرها كما هو في شعار المهرجان هو رفع راية الثقافة و الفن و مقاومة حقيقية لكسر تلك الجائحة و ان نصنع بأيدنا فن يساهم في دعم المجتمعات المدنية رغم الحظر و تأثيراته ، لاسيما ان المهرجان الدولي الاول " لفيلم اون لاين " يعد من اهم المواد المهمة نستطيع من خلالها نشر هذه الثقافة الفنية السينمائية الفريدة من نوعها في العالم" ، و ان المهرجان يحمل العديد من الرسائل للمجتمعات العربية و الدولية من خلال قصه كل فيلم مشارك بالمهرجان . التفشي العالمي لفيروس كورونا والإجراءات الوقائية المفروضة لحجب المهرجانات بصورتها التقليدية والاكتفاء بأحداث ذات طابع خاص كان يتصدى المشهد الاخير ، و لكن فيلم اون لاين كان له فكرة تهدف الحفاظ على وجود المهرجان بصيغة و بشكل اخر من خلاله كيف تصنع سينما و كيف تحارب من اجل الفن دون التنازل عنه أو وقف تدفق الدم في شريانه من خلال " فيلم اون لاين " بحيث منطق و تستمر المسيرة . وصرح نائب رئيس المهرجان د. المستشار ابراهيم الزير فی رسالته على أهمية العمل و الجهد و تحدي الصعوبات لابد ان يتخطاها الفرق المشاركة و كل مخرج و كل ممثل و كل منتج و مصور و غيرهم و ان الجميع يعلم بانه تحدي من نوع خاص يصنع من كل مشارك في هذا المهرجان نجم ساطع ينطلق مكوكه الى فناء يفتح له كل افاق الفن و يعمل على خلق جيل يعد سفير للثقافة و الفن عالميا و في صناعة السينما العالمية ايضا و ان يصبح في يوم من الايام داعما له . وإن هذا النوع من التحدي في اوجه المهرجان و السينما و أبعادها الفنية تظهر عبقرية الشباب ، وكانت وستكون وسيلة لنقل أعلى المفاهيم الإنسانية الراقية والصناعية في سياق تحول الثقافة والمجتمع بصورة و شكل اخر حيث نحن اليوم نعيش في تحول العصر الرقمي
