خطوة دياب أتت بإيعاز من الثنائي الشيعي؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, January 19, 2021

سجلت تحركات حثيثة لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب الثلاثاء، كانت محطتها الأولى بيت الوسط حيث التقى رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، تلتها زيارة إلى عين التينة حيث اجتمع برئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل أن يحط الرحال في مقر رئاسة الجمهورية في بعبدا.

وقالت أوساط سياسية إن تحركات دياب تهدف على ما يبدو إلى التوسط لحل الأزمة بين الحريري وعون، تمهيدا لتشكيل حكومة، وسط عدم استبعاد أن يكون بري وحليفه حزب الله من أوعز لرئيس حكومة تصريف الأعمال التحرك في هذا المضمار.

ويرى مراقبون أن تحركات دياب الأخيرة لا يمكن أن تكون من بنات أفكاره والأكيد أن الرجل تحرك بعد ضوء أخضر من حزب الله وحركة أمل، مستبعدين فرص نجاحه، ما لم ينزل التيار الوطني الحر والرئيس عون من الشجرة التي صعداها.

ويشير المراقبون إلى أن الحريري أظهر على خلاف المرات السابقة صمودا في مواجهة ضغوط الفريق المقابل، وهذا أمر من الواضح أن يلقى استحسانا لدى قاعدته الشعبية في الداخل وحلفائه الإقليميين، وبالتالي فإنه من غير الوارد أن يتراجع عن مطالبته بحكومة اختصاصيين، يكون هو مهندسها.


العرب اللندنية