خاص- واكيم يرفع السقف... وينتقد "التمييز" في بيروت ويصيب وزير الداخلية ورئيس البلدية

  • شارك هذا الخبر
Saturday, January 9, 2021

خاص- الكلمة أون لاين

يبدو أن السجال الذي وقع في الساعات الماضية بين النائب في "كتلة الجمهورية القوية" عماد واكيم ووزير الداخلية والبلديات محمد فهمي لم يكن وليد اللحظة بل نتيجة "تراكمات"، إن صحّ التعبير.

الخلاف اندلع على خلفية انتقاد واكيم لاستثناء اعمال ترميم الأبنية المتضررة من انفجار المرفأ، من مفاعيل الإقفال. وفي السياق لا يخفي نائب بيروت، في حديث لموقعنا، استياءه من طريقة تعاطي الوزير، قائلا إن "فهمي كثيراً ما يتجاهل اتصالاته واتصالات زملائه النواب، وهو ما تكرر أمس، حيث لم تنفع مراجعاته المتعددة وتواصله مع مكتب الوزير بإيصال صوته، لذلك وجد أنه لا بد من الردّ بالطريقة التي حصلت، فالوضع لا يحتمل لأن القوى الأمنية تمر على المنازل وتطلب وقف أعمال الترميم.

وهنا يوضح واكيم أن ما استفزّه بشكل أساسي هو "قلة الاحترام" في ردّ الوزير وتعاطيه، مشددا على أنه لا يطلب شيئا خاصا، ولذلك كان يمكن ان يرد على اتصالاته وبالتالي تفادي كل السجال، مذكّرا بأنه نائب عن الأمة وواجبه المراقبة والمحاسبة.

إذاً، تبدو خلفيات انتقاد واكيم لوزير الداخلية متعددة، فهو لم يبرّئ فهمي من "الكيل بمكيالين" في التعامل مع مناطق بيروت، حيث قال صراحة ان "بيروت الأولى تحس بنقص تجاه بيروت الثانية بالنسبة للخدمات"، لا بل انه ذهب أبعد من ذلك معتبرا أنه "عندما تستلم شخصية سنية حقيبة الداخلية، تضع في اعتبارها منصب رئاسة الحكومة، ولذلك يكون تعاطي الوزير انطلاقا من هذا المعطى".

وفي هذا الإطار، توجّه النائب عماد واكيم إلى وزير الداخلية وحتى إلى بلدية بيروت، قائلا " يوجد في الدائرة الاولى "سنّة" أيضاً، وقد تضرروا أسوة بالمسيحيين"!
ويوضح على هذا الصعيد أنه بعد خمسة أشهر على كارثة انفجار مرفأ بيروت لم تصرف ليرة من الاموال المرصودة، للناس المتضررة في المنطقة، تحت حجة "اجراء مناقصة" أو غيرها، وهي حجج يمكن معالجتها بشكل سريع، لو توفرت النية لذلك، بحسب ما يؤكد واكيم.