خاص ــ الراعي منهمك داخليًا وخارجيًا لحلحلة الوضع اللبناني... وماذا عن علاقته بعون؟!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, December 29, 2020

خاص ــ يارا الهندي

الكلمة اونلاين

رسائل خارجية وعظات داخلية لم تهز كيان المسؤولين اللبنانيين وتحثهم على التحرك والاسراع من أجل انقاذ ما تبقى من لبنان وشعبه. فرسالة البابا فرنسيس الميلادية أبدت تضامنها مع لبنان وشعبه، بل عبرت أيضا عن تضامن خارجي كبير مع لبنان وما يعانيه من مآسي بسبب الطبقة الحاكمة فيه.

المطران بولس صياح في حديث لموقع الكلمة اونلاين أكد ان ليس في لبنان فريق متأذٍ أكثر من غيره، يل بعيش اللبنانيون أجمعين الخراب والالم ومن تسمح له الفرصة أن يهاجر يقوم بذلك، ولكن الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لم يكن يوما متفرّجًا بل يحاول قدر الامكان التصرف قبل ان يملي أحد عليه بذلك، والبطريرك لن يتوقف عن القيام بدوره، وسيبقى "يضرب على الوتر الحساس" حتى يسمع المعنيون.

علاقة البطريرك الراعي بالرئيس ميشال عون وطيدة، بحسب المطران صياح، وهما على تواصل وتفاعل دائمين، ولا أحد يملي على الآخر ماذا يجب ان يفعل بل يفكران سويا.
البطريرك اليوم لا يعمل فقط على المستوى الداخلي، بل الخارجي أيضًا، وخصوصا "روما" يؤكد المطران صياح لموقعنا، حيث زار الراعي الفاتيكان مؤخرًا والتقى قداسة البابا وسلمه تقريرا مفصّلا عما يحصل في لبنان والمآسي التي يتعرض لها شعبه.

الى ذلك، لفت المطران صياح الى أن البابا فرنسيس يسمع دائما نداء البطريرك ويستجيب وهو ليس غريبا عن مشاكل لبنان، فرسالته بمناسبة عيد الميلاد، تعبّر عن اهتمامه شخصيًا بلبنان حيث ابدى اهتمامه محاولا اقامة فرق.

فالكنيسة هي الشبان والشابات الذين يقومون بالاعمال الخيرية على أرض الواقع وبجهد هؤلاء عادت الحياة نسبيا الى بيروت من بعد كارثة المرفأ، ويجب على الجميع ان يبدي استعداده لمساعدة اخيه الانسان، بحسب صياح، الذي أشار الى انه يجب التوقف عن انتقاد أفعال الكنيسة وكذلك التوقف عن ارشاق بعضنا البعض بالتهم.


Alkalima Online