خاص - فتفت يكشف عن مطالب الحريري الحكومية

  • شارك هذا الخبر
Friday, December 25, 2020

خاص - موقع الكلمة أونلاين
كارن مطر

على وقع تطيير تشكيل الحكومة كعيدية لللبنانيين، تراجع الرئيس المكلف سعد الحريري عن إعطاء "الهدية" وذلك بسبب عدم تجاوب الرئيس ميشال عون مع من خلال وطاويطه كما ذكرت اوساط بيت الوسط..

وفي حين يبقى عون متمسكا بحقيبتيّ الداخلية والعدل ، لاكثر من عامل بينها الاشراف على الانتخابات النيابية كما يشاع

اوضح عضو كتلة المستقبل النائب سامي فتفت لموقع الكلمة اونلاين بان الحريري يينطلق من قاعدة بان جميع الحقاىب في الحكومة التي يسعى لتشكيلها هي حقائب معطاة لأشخاص غير ملتزمة سياسياً، وهو يسعلى لإبقاء هذه الحقائب بعيدة عن التجاذبات السياسية والحزبية، هناك من يطالب بها، وبالثلث المعطل لتشكيل الحكومة، ولكن جواب الحريري لهذه الأشخاص واضح وهو أننا لا نريد أي جهة حزبية داخل هذه الحكومة".

وأكد فتفت: "أن الرئيس الحريري يعمل وفق طريقة خاصة بتوزير مستقلين عن جميع الأحزاب، وبعد ان تصدر التشكيلة ستظهر جميع الأسماء المعطاة غير حزبية
وحول الحسابات بان طرف معين متمسك بحقيبة أو طرف معين، هو امر يجب أن نخرج منه، طالباًمن جميع الأحزاب التعاون مع حكومة اخنصاصيين كما يطالب الحريري، لكي يمشي البلد".

وأضاف:" هناك أطراف سياسية تحاول أن تجذب لنفسها وزارات معينة، لهذه الأطراف يقول الحريري لا يمكننا أن نكمل بهذه الطريقة، ولا نستطيع تأمين أموال من الخارج إذ لم نعطيهم انطباعا أننا شكلنا حكومة مستقلة عن جميع الأحزاب. اليوم ثقة المجتمع بالدولة كما ثقة الداخل للأحزاب بتشكيل حكومة معدومة. الحل الوحيد هو طرح نوع من نموذج حكومي جديد الذي يؤمن أموال من الخارج، كما تأمين الثقة الداخلية بتشكيل حكومة مستقلة".

تابع: "بالمنطق، من الصعب تشكيل حكومة اختصاصيين، لأن لدينا أكثرية مجلس نواب حاكمة وهذه الأكثرية هي من تتمسك بالحكومة كالتيار الوكني الحر وحلفائه، فهم لديهم الأكثرية. ولكن ضمن هذه الأشخاص هنالك من يتفهم أننا مجبرين بالذهاب نحو حكومة مستقلين لطالما نظل متشبصين بآرائنا، فأي تراجع هو سقوط للدولة، وخاصة بقرارات الحريري، الأمر الذي يدل على فشل القيام بأمر يحقق نتيجة للأمام. يمكننا أن نقسم الحكومة الآن كأحزاب، الأمر سهل جدا، لكن السؤال هل هذا هو ما نريده فعلا؟ هل بعد كل المصاعب التي مر بها لبنان، والثورة، نريد العودة لما كنا عليه قبل 17 تشرين؟ يكون ضرب "جنون" ولا أدري إذا لا نزال نستطيع العمل بالسياسة بهذا البلد".

وعند سؤاله إذ ما كانت الحكومة ستتشكل في الوقت القريب قال: "لا بد أن تتشكل، لكن المشكلة في السياسة ان الجميع يتخلى عن أمر ما ولكن يقبض حقه، فكل شخص يسعى وراء المكاسب، المنافع الشخصية يجب أن تختفي.
وأشار إلى ان بعض الأحزاب خسرت شعبويتها بعد 17 تشرين وتسعى لاستعادتها بالحصول على حقائب، ولكن هذا الأمر غير صحيح، وجودنا كأحزاب في الحكومة يضعف الدولة".

خاتما: "الأسماء المطروحة من قبل الحريري هي أسماء مستقلة، ولكن يجب إعطائهم فرصة، فإذا بقيت الأمور على حالها لا أحد سيبقى في لبنان من اليوم حتى السنة المقبلة".