خاص موقع "الكلمة أونلاين"

هلا الترك

 

علّق النائب عماد واكيم على كلام النائب جبران باسيل الذي حمّل فيه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مسؤولية فشل "إتفاق معراب"  قائلاً:  "شرّ البليّة ما يُضحك".  وأضاف في مقابلة خاصة لموقع "الكلمة أونلاين": يمكن لأي فرد أن يصرح كما يشاء، فما بالك إن كانت هذه الشخصية على خلاف مع الجميع سوى الرئيس ميشال عون." 

وتابع كاشفاُ:" إن شرارة فشل إتفاق معراب كان مصدرها باسيل الذي لم يبذل أي جهد لحماية هذا الإتفاق الذي لا يصب في مصلحته لأنه  يطمح للوصول للكرسي الرئاسة بعد الرئيس عون، علماً أن الدكتور جعجع يملك تاريخاً سياسياً طويلاً  وبحكم الأمور يجب أن يكون النجاح مُتقاسم، ولذلك يقوم باسيل بـ"التقويص" على هذا الإتفاق."

وأضاف واكيم:" بما انو قاتل حالو ليصير رئيس، فليش لينام بين القبور ويجي الدكتور جعجع رئيس بعد الرئيس عون." 

 

وذكّر واكيم بسبب فشل الإتفاق قائلاً:" ما بدأ بإشعال هذه الشرارة كان ملف الكهرباء، فإذا كان باسيل يعتقد أن بتحالفه مع القوات، سنتغافل على سوء الإدارة والفساد فهو مخطئ.. وكلنا نعيش نتيجة هذا الملف  فخلال السنوات العشر الماضية هُدر حوالي 30 مليار مباشرة هذا من دون ذكر الفوائد، ولو كان هذا المبلغ اليوم موجود في خزينة الدولة لما كنا في هذا الوضع الإقتصادي الحرج، بما أنه لم تتم معالجة مشكلة الكهرباء أصلاً رغم صرف كل هذه الأموال." 

 

وفي رد على تصريح باسيل، بأن جعجع يميل للقضاء على الأحزاب المسيحية الأخرى قال واكيم:" لو كنا نميل للقضاء على الآخرين لما قمنا بإتفاق التفاهم معهم، والتنافس السياسي مسموح، علماً أن باسيل يمارسه بطريقة مختلفة شعارها " الضرب تحت الزنار". وأعتبر أن في الدول الديمقراطية يقوم كل فريق سياسي بمحاولة كسب أكبر عدد من المناصرين لخدمة مشروعه السياسي، وقال:"هذا لا يُسمى قضاء على الآخرين بل هو مجرد ممارسة للنشاط السياسي المُحق للجميع، وعلى المواطنين في نهاية المطاف الإنتساب للجهة التي تشبه أفكارهم السياسية."