الاندبندنت أونلاين- أمر مضلل

  • شارك هذا الخبر
Sunday, December 6, 2020

في الاندبندنت أونلاين، مقال رأي لأندريا فنزون وكولومبي كاهن - سالفادور بعنوان "لا يستطيع جو بايدن إنقاذ الكوكب من أزمة المناخ. على الأقل ليس بمفرده".

وقال المقال إنه "في الآونة الأخيرة، يبدو أن مستقبل الكوكب والأمل في وقف أزمة المناخ يتوقف على سباقين في مجلس الشيوخ الأمريكي في جورجيا في يناير/ كانون الثاني قد يقلبان ميزان الكونغرس تجاه جو بايدن والديمقراطيين".

وأضاف "مع ذلك، فإن التصور المسبق بأن حال الطوارئ المناخية يمكن معالجتها بنجاح ببساطة عن طريق عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس وتنفيذ خطة بايدن المناخية الطموحة أمر مضلل للغاية".

واعتبر المقال أنه "في حين أنه لا يمكن التقليل من أهمية مشاركة الإدارة الأمريكية الجديدة والالتزام بمعايير المناخ الدولية، ولا يمكن المبالغة في تقدير عواقب تجاهلها لمدة أربع سنوات للمعاهدات الدولية، فلن يتم إنقاذ الكوكب من قبل بايدن. من المؤكد أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج لغازات الاحتباس الحراري للفرد الواحد، لكنها وحدها لا تستطيع قلب المسار في أزمة المناخ".

"ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المعاهدات الحالية المعمول بها ليست طموحة بما يكفي"، وفق المقال.

وأوضح المقال أنه "في العام الماضي، أعطت الحكومات في جميع أنحاء العالم الأولوية لمكافحة الفيروس، وتخلت - عن قصد أو بغير قصد - عن العديد من التزاماتها تجاه المناخ".

وأردف "بالإضافة إلى الحاجة إلى تحديد أهداف أكثر جذرية وطموحة يتم تحقيقها بالفعل، فإن الحقيقة غير المريحة هي أن الناس في العالم بحاجة إلى التوقف عن التطلع إلى بلد أو زعيم واحد لحل أزمة المناخ".

ويضيف "ومع ذلك، كانت الحقيقة مختلفة جذريا حتى الآن. خذ مثال "كوب 25" (مؤتمر الأمم المتحدة الـ 25 للمناخ) في عام 2019: حيث كان من المتوقع أن يتفق قادة العالم على "المادة 6" الأساسية والمحورية من اتفاقية باريس، وهي قواعد أسواق الكربون وأشكال أخرى من التعاون الدولي. ومع ذلك ، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة، وتم تأجيل تلك المحادثات الرئيسية إلى كوب 26، والتي كان من المقرر عقدها في ذلك الوقت في عام 2020".