خاص ــ لقاح كورونا يدوم ثمانية اشهر فقط!

  • شارك هذا الخبر
Friday, December 4, 2020

خاص ـ- شادي هيلانة

الكلمة اونلاين

رغم تطلعات العالم لإنتاج لقاح يقضي على فيروس كورونا تماماً، لتعود الحياة إلى سابق عهدها، إلّا أنّ خبراء اللقاحات يتوقعون عدم نجاح اللقاح الأول في إنهاء الجائحة، ما يعني أنّ الفيروس سيبقى معنا لأعوام.

لا تزال هناك تساؤلات حول قدرة اللقاح على إنهاء الفيروس، وقد تأكد هذا مع تكرار إصابة أعداد كبيرة من المتعافين في العالم.

ولا يتوقع أن يكون اللقاح نهاية للفيروس، بقدر ما ينتظر أن يكون عاملاً مساعداً لفرملته، وخفض نسب العدوى، وبالتالي تظل أخبار اللقاحات بين التفاؤل والتشاؤم.

يقول المختصون : إن مناعة ما بعد الحصول على اللقاح لن تكون أبدية، لكنها تقدر بثمانية أشهر فقط، مما يدخل كوفيد 19 ضمن الفيروسات الموسمية مثل الأنفلونزا، وهو ما يتطلب التطعيم سنوياً.

ومن جهة أخرى، أشار عدد من الباحثين إلى أن معدل التحول السريع للفيروس يقلل من إمكان إنتاج لقاح فعال يستمر تأثيره لفترة طويلة.

إن اللقاح يمنع فقط الإصابات الخطيرة بكورونا التي تصاحبها أعراض حادة، إلا أن تأثيره لا يذكر عندما يكون المرض خفيفاً والعدوى غير مصحوبة بأعراض.

مع إعلان شركة "فايزر" عن توصلها إلى إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا، فعّال بنسبة 90%، وفق نتائج المرحلة الثالثة من التجارب. اعلنت منظمة الصحة العالمية أن نتائج لقاح فايزر إيجابية جداً وقد تغير الوضع الوبائي بحلول آذار 2021.

صرح وزير الصحة حمد حسن : حجزنا مع شركة "فايزر" الأميركية حوالى مليوني لقاح سيتم توزيعها بشكل مجاني على فئات معينة كالاكبر سناً أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والعاملين في المجال الصحي في الخطوط الأمامية للوباء ، ما يؤمّن تلقيح 30 في المئة من المجتمع اللبناني، وسيحدد ثمنه وفق القانون المحدّد في وزارة الصحة العامة.

كما أنه أجرى اتفاقية مباشرة مع مصرف لبنان و"فايزر" مع الحرص على ألا يكون هناك أي طرف ثالث في الاتفاقية لتخفيف الأعداد والنّسب الربحية التي قد ترفع من سعر استيراده.