الاندبندنت أونلاين- بايدن وسياسات الهجرة

  • شارك هذا الخبر
Monday, November 30, 2020

في الاندبندنت أونلاين، مقال لشانتال دا سيلفا بعنوان "ستكون الطريقة التي يتعامل بها جو بايدن مع تداعيات سياسة الهجرة التي انتهجها ترامب معبرة".

وتقول الكاتبة إن "بروتوكولات حماية المهاجرين الخاصة بترامب أجبرت عشرات الآلاف من طالبي اللجوء على الانتظار في المكسيك أثناء معالجة طلباتهم".

وتشير الكاتبة إلى أن بايدن أوضح مشاعره بشأن سياسة "البقاء في المكسيك"، مستهدفا ترامب خلال المناظرة الرئاسية الثانية والأخيرة في الفترة التي سبقت انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، لإجبار عشرات الآلاف من طالبي اللجوء على العيش "في حالة يرثى لها". على الجانب الآخر من النهر.

وتعتبر الكاتبة أن القرارات التي سيتخذها خلال الأيام المائة الأولى تلك، ستوفر أيضا صورة لكيفية تعامل الرئيس المنتخب لملف الهجرة، وهي قضية قسمت معظم أمريكا على مدى السنوات الأربع الماضية.

بالفعل، تعهد بايدن بإلغاء سياسة بروتوكولات حماية المهاجرين خلال أول 100 يوم له في منصبه.

وتقول الكاتبة إنه ومع ذلك، قد يكون قول إلغاء القاعدة ببساطة أسهل من فعله، إذا كانت إدارته تأمل أيضا في تجنب زيادة عدد الوافدين على الحدود الجنوبية.

"هناك أيضا سؤال حول كيفية قيام إدارة بايدن بإلغاء السياسة وما هي البدائل التي ستقدمها لآلاف طالبي اللجوء الذين ما زالوا ينتظرون في المكسيك حتى تتم معالجة قضايا الهجرة الخاصة بهم".

وتوضح الكاتبة أن سياسة "البقاء في المكسيك" هي مجرد واحدة من عدد من المبادرات التي يقودها ترامب والتي تعهد بايدن بإلغائها، كما وعد الرئيس المنتخب بإعادة برنامج "الإجراء المؤجل للطفولة" بالكامل، والذي يسمح للأشخاص الذين تم إحضارهم إلى الولايات المتحدة كأطفال غير موثقين، يُعرفون باسم الحالمين، للعيش والعمل في البلاد، في اليوم الأول، وتعهد بإلغاء حظر السفر المثير للجدل الذي فرضته إدارة ترامب.

بالإضافة إلى التراجع عن الكثير من قرارات الجمهوري، تعهد بايدن بإجراء إصلاحات جادة بشأن الهجرة إلى أمريكا والتي ستشهد طرقا للحصول على الجنسية ممهدة لملايين الأشخاص الذين حرموا سابقا من إمكانية أن يصبحوا أمريكيين، وفق المقال.