المفتي زغيب وجه رسالة الى دياب وفهمي : تأخير اعطاء رخص البناء في بعلبك الهرمل امر مرفوض
شارك هذا الخبر
Wednesday, November 25, 2020
وجه المفتي الشيخ عباس زغيب رسالة الى رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي، قال فيها: "ان تأخير اعطاء رخص البناء في القرى والمناطق النائية هو امر مرفوض وغير مقبول أبدا وخصوصا في منطقة بعلبك الهرمل".
وسأل زغيب في رسالته: "اين أنتم من المظاهر المسلحة ومن السرقات والسطو المسلح على الطرق؟ وأين انتم من اطلاق الرصاص في مناسبة ومن دون مناسبه؟ أين انتم من كل مظاهر التفلت الامني ام ان هذه الامور لا تعنيكم"؟.
واشار المفتي زغيب الى "ان المشهد في مدينة الشمس بعلبك يتكرر بشكل يومي وعلى مراى ومسمع من الجيش والقوى الامنية، وهو يلخص معاناة البقاع ويكشف واقعها المأسوي الذي يظهر ان بعلبك الهرمل متروكة لمصيرها ومباعة لبعض زعرانها، بثمن بخس يقبضه ضباط في الجيش وفي اكثر الاجهزة المعنيه بحفظ الامن. وكل هذا الفلتان تحت غطاء الاحزاب الفاعلة التي لا تذكر البقاع الا عند الاستحقاقات، كما ان هذا الذل الذي تعيشه المنطقه هو خنوع وخضوع للذين يعتبرون انفسهم بانهم اوادم العشائر والعائلات في المنطقه، لانهم سكتوا عن حقهم في تحصيل الحياة الكريمه، وارتضوا ان يكونوا عبيدا صاغرين للاسف. وهنا نقول لقائد الجيش ان هذا الفلتان قد بلغ حدا لا يطاق فاما الحسم وهو واجبكم واما انسحابكم من المنطقه كليا وتركها لمصيرها كي لا تكونوا شهود زور على ذلك ولكي يبقى للجيش ولو قليلا من الاحترام.
وكان زغيب زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على رأس وفد من عائلات اهالي الموقوفين في السجون، ناقلا اليه تحيات رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام عبد الامير قبلان والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، وطلبهما بتخفيف السنة السجنية الى ستة اشهر والنظر بوضع السجناء فوق ال 60 سنة ولدفع الكفالة لمن لا يخلى سبيله لانه ليس في حوزته المال، في ظل هذه الاوضاع الصحية والاقتصادية، وفي ظل تغاضي السياسيين عن اقرار قانون العفو".