"التيار الوطني الحر" يرفع الصوت بعد عرقلة التدقيق الجنائي.. حملة واسعة وهذه ابرز المواقف!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, November 21, 2020

تحت وسم "#تيار_التدقيق_الجنائي" غرّد اعضاء ونواب تكتّل "لبنان القوي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي معلقين عن انسحاب شركة "ألفاريز" من التدقيق في حسابات مصرف لبنان.

وبجملة مشتركة فيما بينهم "وحدها معرفة الحقيقه بالأموال المنهوبة والموهوبة والمهربة تحررنا ووحده التدقيق الجنائي هو الطريق إلى الحقيقة"، قال النائب سيزار خليل: فصل جديد من التعطيل لحماية منظومة الفساد بدأت بالكهرباء وانتهت بالتدقيق الجنائي والجناية مستمرة ونحن مستمرون بالمواجهة". فيما بارك النائب سليم عون لمنظومة الفساد نجاحها في عرقلة التدقيق الجنائي، وقال: "لقد ربحت هذه الجولة لكن مواجهتنا لها مستمرة ولن تتوقف وإذا كان للباطل جولة فللحقِ ألفُ جولةٍ وجولة".



واعتبر النائب روجيه عازار انّ "تطيير التدقيق الجنائي جريمة ولكنه ليس نهاية المطاف ولا المعركة النهائية وسنبقى".

ودعا رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان "لتدقيق جنائي كنا قد بدأناه برلمانياً لا يستثني أحداً بما فيهم الوزارات والادارات والمؤسسات العامة والمختلطة للدولة اللبنانية".

واكّد النائب سليم خوري انّ "تطيير التدقيق الجنائي جريمة إضافية تضاف الى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق اللبنانيين منذ ثلاثة عقود".

وقال مستشار باسيل انطوان قسطنطين: "التدقيق في حسابات مصرف لبنان حقٌّ للناس ليعرفوا مصير ودائعهم، وواجب على الدولة لكشف حقائق الانفاق العام. تعطيل التدقيق الجنائي يسقط المبادرة الفرنسية وهو جناية لا بل مؤامرة...مواجهتها تستحق نزول الناس إلى الشارع".

وسأل النائب ادغار طرابلسي: "من يخاف التدقيق الجنائي؟ من يُعطّله؟ من لا يُريده؟ وحده التدقيق الجنائي يكشف حقيقة صرف أموال اللبنانيين وجنى عمرهم ويفضح المرتكبين ويعيد الثقة والعافية الاقتصادية للبنان".

ولفتت نائب رئيس التيار الوطني الحر مارتين نجم كتيلي الى انّه "من عام ٢٠١٠ لليوم ورغم كل العراقيل، ولو كنا وحدنا في هذه المعركة سنبقى وبكل فخر تيار التدقيق".

وكتبت وزيرة الطاقة السابقة ندى بستاني: "كنا متوقعين من يللي اتهمو الناس بالفساد وبالتلزيمات وبالصفقات وبالهدر انو يكونو بالصف الأول معنا ومع المطالبين بالتدقيق المالي الجنائي. بس الأجندات صارت معروفة والمستهدف معروف. كل مين ساكت أو عم بيعارض هيدا التدقيق بيكون إما مشارك بالفساد أو متواطئ".

بدوره، اعتبر النائب نقولا صحناوي انّ "الحقيقة وحدها بتحررنا ووحده التدقيق الجنائي بيكشف حقيقة صرف اموالنا كلبنانيين وجنى عمرنا وبيفضح المرتكبين وبحدد مين الآدمي ومين السارق".