اليقظة الذهنية قد لا تكون مفيدة!

  • شارك هذا الخبر
Friday, November 20, 2020

أوضح بحث حديث أجرته جامعة "بافالو" الأمريكية أنه إذا كان من الممكن أن تعلمنا اليقظة الذهنية شيئاً عن كيفية التعامل مع الشد العصبي، فربما تقدم هذه اليقظة درساً غير متوقع عن عدم الفعالية في إدارة الشد عند حدوثه.
وعندما يكون الهدف هو "عدم الشعور بالقلق أو الضيق بشأن الأمور البسيطة"، يبدو أن اليقظة تقدم القليل من أجل تحقيق هذه الغاية.
وتناقض النتائج التي نشرتها دورية "برسوناليتي أند سوشال سيكولوجي بوليتن"، الأبحاث السابقة وما تؤكده الثقافة السائدة من أن اليقظة تخفف الشد العصبي، وأن لها فوائد أخرى للتكيف معه.
وفي حين أن الأبحاث السابقة في هذا المجال تشير إلى أي مدى قد تساعد اليقظة شخصاً ما في إدارة عوامل الشد العصبي بفاعلية، يشير هذه البحث إلى استجابة مختلفة.
وفي خضم الشد العصبي، أبدى المشاركون الذين كانوا على يقظة استجابات تتعلق بالقلب والأوعية الدموية متسقة مع قدر أكبر من الرعاية والانشغال، أي أنهم كانوا حقاً "قلقين بشأن الأشياء البسيطة".
والأمر الأكثر غرابة هو أنه رغم عدم ظهور أي علامات فسيولوجية مرتبطة باستجابات الشد العصبي الإيجابية على المشاركين، فإنهم تحدثوا لاحقاً عن تعرضهم لتجربة إيجابية.
ولليقظة الذهنية فوائد ولكن يبدو أنها محدودة فيما يمكن أن تحققه عندما يكون شخص ما منخرطاً بفاعلية في مهمة تتسم بالتوتر، مثل الخضوع لاختبار أو إلقاء خطاب، أو إجراء مقابلة للحصول على وظيفة. ولكن قد تفيد اليقظة فقط في أن يدرك الشخص تجربته العصبية بعد انتهائها.


د.ب.أ