يدور الكلام في أوساط مطرانية بيروت للروم الأرثوذوكس أن الطائفة تعاني من نقص في رجالاتها المستقلين، وتقول الأوساط ان المطران الياس عودة يشكو من غياب هذه النوع من الرجالات سيما ان سياسيي الطائفة باتوا تابعين للأحزاب وتحولوا إلى "تماثيل للشمع"، سواء كانوا في مناصب نيابية أو زارية، حيث ان معظمهم لا يستطيع الايفاء بوعوده نظرا لأن رؤساء احزاب هم من يديرونهم وهؤلاء لهم حسابات مختلفة.
وتشير الأوساط ذاتها الى انه لم يبق الى جانب عودة الا الوزير السابق طارق متري من خارج المحاور ويستأنس برأيه أحياناً.