نقولا أبو فيصل-بين مونتسكيو السياسي "الازعر" وحكام لبنان "الاوادم"

  • شارك هذا الخبر
Sunday, October 18, 2020

قصة اليوم من فرنسا

لعنة إولى عليك يا مونتسكيو صاحب النظرية الفاشلة " أن القانون يجب أن يكون مثل الموت لا يستثني أحدا "
ولعنة ثانية عليك لأنك انتقدت النظام الملكي في العام 1725 وقلت أنه سوف يؤدي حتما إلى الدكتاتورية والاستبداد ما لم يكن هناك ضوابط تحكم هذا النظام ، وإتهامك باطلا أن هذا النظام يجمع حوال الحاكم مجموعة من الفاسدين لا هم لهم إلا أن يمتدحوا أعماله حتى لو رتب ذلك تراكم الديون على البلاد وتجاوزها عتبة الماية مليار دولار اميركي خلال توليه مقاليد السلطة وحكمه الكارثي.
لا أعلم لماذا يحترمك العلماء والمفكرين ويدرس الطلاب فكرك الفاسد في الجامعات رغم أنك من وضع "مبدأ فصل السلطات للحكم العادل "
ورغم أنك من قام بإنتقاد المجتمع الفرنسي وعاداته السيئة والتعصب الديني فيه وقلت أن :
على الفاشلين أن يصبحوا رجال دين!"

لقد روجت في كتابك "روح الشرائع "
أن القانون المدني هو الافضل لتطور الشعوب ، وتماديت في أفكارك حتى وصلت وقاحتك للمطالبة بسلطة رابعة هي الصحافة لممارسة الرقابة على السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ،وطالبت "بمجتمع يسوده التسامح ونبذ التفرقة المذهبية والعرقية والتعصب الديني والعنصرية
لقد إطلقت نظرية أنك قبل كل شيء ولدت إنسانا وأنك لست فرنسيا إلا بحكم السلطات، حتى أن الامبراطورة الروسية كاترين قالت "إن كتابك روح الشرائع يجب أن يكون للملوك والأمراء كتابا للصلوات اليومية "
كان يجب أن تموت إعدامًا لا بإلتهاب الرئة أيها الفاسد! والتصفيق والتعظيم لحكام لبنان الاوادم ،وحكام المال والاحزاب وحزب المصارف اللبنانية أصحاب المواهب في تعذيب وإذلال الشعب تحت مسميات "نعمل لاجلكم ومعكم وراحة البال ودائما حدك وفوقك "الى سرقة جنى عمر الناس على عينك يا دولة .