صنداي تلغراف- أسئلة محرجة

  • شارك هذا الخبر
Sunday, October 4, 2020

نشرت صحيفة صنداي تلغراف مقالا، كتبه محرر الشؤون الأمريكية بن ريلي سميث، يقول فيه إن الرسائل المتناقضة عن صحة ترامب تطرح أسئلة محرجة عن حقيقة ما يجري في البيت الأبيض.

ويقول الكاتب إن محاولات البيت الأبيض طمأنة الناس على صحة الرئيس أدت في الواقع إلى المزيد من القلق.

ويذكر أن الفريق الطبي قال في مؤتمر صحفي إن الرئيس في صحة جيدة، وأنه لا يخضع حاليا للتنفس الاصطناعي ولا يعاني من صعوبات في التنفس. ولكن الطبيب تجنب الإجابة على سؤال عما إذا كان الرئيس قد خضع من قبل للتنفس الاصطناعي.

وأوردت وسائل إعلام أمريكية تقارير تفيد بأن الرئيس خضع فعلا يوم الجمعة للتنفس الاصطناعي.

ثم أضاف الطبيب أنه مضت 72 ساعة على ثبوت إصابة الرئيس، وهو ما يعني أن إصابته تأكدت يوم الأربعاء وليس الخميس، وفق ما أُعلن عنه. ثم عاد الطبيب ليعتذر ويقول إنه أخطأ في التصريح.

وقال رئيس موظفي البيت الأبيض إن حالة الرئيس كانت مقلقة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن الـ48 ساعة المقبلة ستكون حاسمة.

ويتساءل الكاتب إذا كانت حالة ترامب الصحية بهذه الخطورة حسبما ذكر البيت الأبيض، لماذا لم يكشف الفريق الطبي في مؤتمره الصحفي حقيقة مرض الرئيس؟

وإذا صحت التقارير التي أوردتها صحيفة نيويورك تايمز ووكالة أسوشيتد برس عن خضوع الرئيس الجمعة للتنفس الاصطناعي، لماذا لم يقل الأطباء ذلك صراحة؟

ويرى الكاتب أن التفسير الأقل حدة هو أن البيت الأبيض كان يبعث رسائل مطمئنة للرأي العام أمام الكاميرا، بينما يعطي صورة أكثر دقة في تصريحات جانبية.