إمباغليفلوزين يحد من نسبة خطر الوفاة نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدموية

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 1, 2020

أظهرت النتائج الكاملة للمرحلة الثالثة من تجربة إمباغليفلوزين على المرضى الذين يعانون من قصور القلب الإنقباضي ( قصور القلب مع انخفاض الكسر القذفي) ، والمعروفة باسم (EMPEROR-Reduced Phase III)، من البالغين المصابين بمرض السكري والغير مصابين، بأن استخدام إمباغليفلوزين ساهم بتقليل عوامل الخطر بنسبة 25% عند نقطة النهاية الأولية من وقت الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو دخول المستشفى بسبب قصور القلب. وقامت التجربة بتقييم آثار إعطاء إمباغليفلوزين (10 ملغ) مقابل علاج وهمي متوافق مع معايير الرعاية1. ووفقاً لشركة "بوهرنجر إنجلهايم" ، تم عرض النتائج خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب القلب 2020، والاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لطب القلب، ونشرها في مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين1.

وكانت النتائج عند نقطة النهاية الرئيسية متناسقة في المجموعات الفرعية سواءً بين المصابين أو غير المصابين بمرض السكري من النوع 2. 1 وأظهرت نقطة النهاية الثانوية الرئيسية من التجربة بأن أمباغليفلوزين تمكن من تقليل الأخطار المرتبطة بدخول المستشفى للمرة الأولى أو المتكرر بين مرضى قصور القلب بنسبة 30%.1 وإضافة لذلك، ظهر بأن معدل انخفاض (الترشيح الكبيبي المقدر) وهو معيار انخفاض كفاءة عمل الكلية، كان أبطأ مع أمباغليفلوزين أكثر من الدواء الوهمي. 1

وفي هذا الإطار، قال ميلتون باكر، دكتوراه في الطب، ورئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج EMPEROR والباحث المتميز في علوم القلب والأوعية الدموية في المركز الطبي بجامعة بايلور في دالاس بولاية تكساس بالولايات المتحدة: "يعد قصور القلب حالة مرضية خطيرة للغاية تصيب القلب والأوعية الدموية. فهو لا يحد فقط من جودة حياة المريض، ولكنه أيضاً مرض متطور يفرض على المصابين دخول المستشفى بشكل متكرر ويصاحبه فقدان في وظائف الكلى. وتظهر نتائج تجربة EMPEROR-Reduced أنه عند إعطاء إمباغليفلوزين للبالغين المصابين بقصور القلب الإنقباضي، فإنه يقلل من وتيرة دخول مرضى قصور القلب إلى المستشفيات، علاوة على إبطاء تدهور وظائف الكلى. ولهذه النتائج دلالات إحصائية عالية ومهمة سريرياً"

ووفقاً لتحليل استكشافي، فإن الحد المطلق للمخاطر والذي لوحظ في نقطة النهاية الأولية لتجربة EMPEROR-Reduced، يتوافق مع العدد المطلوب لعلاج 19 مريضاً على مدى 16 شهراً لمنع وفاة واحدة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الاستشفاء بسبب قصور القلب. وأظهر تحليل استكشافي إضافي أن عقار إمباغليفلوزين خفض الخطر المرتبط بنقطة النهاية السريرة المركبة للكلى*، بما في ذلك مرضى الكلى في المرحلة القصوى والمرضى الذين يعانون من فقدان شديد بوظائف الكلى، بنسبة 50%.1

وخلال تجربة EMPEROR-Reduced، تم تحقيق نتائج عالية الكفاءة من خلال نظام جرعات بسيط، بجرعة واحدة يومياً دون حاجة إلى معايرة1. وكانت درجة الأمان مشابهة لتلك التي يمتاز بها عقار إمباغليفلوزين1. ولم تكن هناك فروق سريرية ذات مغزى ناجمة عن أعراض سلبية بما في ذلك نقص حجم الدم، وانخفاض ضغط الدم، والجفاف (فقدان السوائل)، والقصور الكلوي (ضعف وظائف الكلى)، وفرط بوتاسيوم الدم (ارتفاع مستويات البوتاسيوم) أو انخفاض نسبة السكر في الدم مقارنة مع الدواء الوهمي. 1

ويعاني أكثر من 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من مرض قصور القلب ، حيث يتم إدخال أكثر من مليون شخص إلى المستشفى بسبب هذه الحالة كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا2. ويحدث قصور القلب عندما لا يتمكن القلب من ضخ الدم الكافي إلى باقي أعضاء الجسم، ويعتبر أكثر المضاعفات الشائعة والحادة للنوبة القلبية,. وغالباً ما يعاني الأشخاص المصابون بقصور القلب من ضيق في التنفس والتعب، مما قد يؤثر بشدة على جودة حياتهم,. وغالباً ما يعاني المصابون بقصور القلب من ضعف في وظائف الكلى، مما قد يكون له تأثير سلبي كبير على التشخيص.

وفي هذا الإطار، قال وحيد جمال، دكتوراه في الطب، نائب الرئيس ورئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية لدى "بوهرنجر إنجلهايم": يمكن لقصور القلب إحداث تأثير كبير على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، حيث يحد من جودة حياتهم ويسبب مضاعفات على القلب والكلى. وقد كان عقار إمباغليفلوزين أول مثبطات إس جي إل تي 2 التي تظهر تأثيراً في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، ويحد من وتيرة دخول المستشفيات بسبب قصور القلب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بناءً على مخرجات تجربة EMPA-REG OUTCOME®️. وسنواصل في ’ بوهرنجر إنجلهايم‘ استكشاف آفاق جديدة بفضل نتائج تجربة EMPEROR-Reduced، والتي تقدم دليلاً قوياً على أن عقار إمباغليفلوزين قادر على تغيير حياة الملايين من الناس من خلال الحد من المخاطر التي يتعرض لها القلب والأوعية الدموية، وإبطاء تقدم تلف الكلى لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب. ونتطلع قدماً إلى التعمق في هذه البيانات بشكل أكبر ونخطط لتقديم طلبات الاعتماد لدى الجهات التنظيمية المعنية في وقت لاحق من هذا العام".


وضمنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) منح عقار إمباغليفلوزين مسار الاعتماد السريع وذلك لقدرته على الحد من مخاطر الوفاة نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدموية وتقليل الحاجة إلى الطبابة في المشافي للأشخاص المصابين بقصور القلب. ويتم منح هذه الاعتماد لبرنامج EMPEROR، والذي يتكون من تجارب EMPEROR-Reduced وEMPEROR-Preserved. وتسعى تجارب EMPEROR-Preserved لاستكشاف تأثير عقار إمباغليفلوزين على نسب الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية أو الحاجة إلى الطبابة بسبب قصور القلب لدى البالغين المصابين مع انخفاض الكسر القذفي (قصور القلب الإنقباضي)، وهي حالات لا يوجد لها خيارات علاجية معتمدة في الوقت الراهن. ومن المتوقع أن تظهر نتائج تجارب EMPEROR-Preserved في العام 2021.

وفضلاً عن ذلك، تعكف دراسة EMPA-KIDNEY الجارية على تقييم تأثير عقار إمباغليفلوزين على تطور أمراض الكلى والوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين المصابين بأمراض الكلى المزمنة، سواء كانون مصابين بمرض السكري أم لا. وقد منحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أيضاً للعقار مسار الاعتماد السريع لعلاج أمراض الكلى المزمنة، مما يدل على الحاجة إلى توفير خيارات علاجية جديدة لمن يعاني من هذه الأمراض في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تظهر نتائج دراسة EMPA-KIDNEY في العام 2022.

تعتبر دراستا EMPEROR وEMPA-KIDNEY جزءاً من برنامج EMPOWER السريري، والذي يشمل إنتاج أوسع وأشمل لمثبطات إس جي إل تي 2، وتبحثان في تأثير عقار إمباغليفلوزين على حياة الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي. ويتضمن البرنامج كذلك دراسة EMPACT-MI، والتي ستبحث في تأثير إمباغليفلوزين على كافة أسباب الوفيات والحاجة إلى الطبابة في المستشفيات للبالغين الذين يعانون من قصور القلب سواء كانوا مصابين بداء السكري أم لا وممن تعرضوا لنوبات قلبية؛ إضافة إلى دراسة EMPULSE، التي تستكشف تأثير إمباغليفلوزين على البالغين الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب قصور القلب الحاد، ووضعهم مستقر، سواء كانوا مصابين بمرض السكري أم لا.

* تضمنت نقطة النهاية الاستكشافية المركبة المصابين بمرض الكلى المزمن ويقومون بغسيل الكلى أو ممن يحتاجون إلى زراعة الكلى أو من يعانون من انخفاض مستمر بنسبة تساوي أو تزيد عن 40% في معدل الترشيح الكبيبي النسبي (CKD-EPI) أو معدل الترشيح الكبيبي المطلق(eGFR) بنسبة أقل من 15 مل / دقيقة / 1,73 م 2 (للمرضى الذين يعانون من معدل eGFR أساسي بنسبة تساوي أو تزيد عن 30) أو معدل eGFR مطلق أقل من 10 مل / دقيقة / 1,73 م 2 (للمرضى الذين يعانون من معدل eGFR أساسي أقل من 30 مل / دقيقة / 1,73 م 2).

+++

حول دراسات EMPEROR لقصور القلب 11,
دراسات قصور القلب EMPEROR (تجربة إمباغليفلوزين على المرضى الذين يعانون من قصور القلب المزمن مع انخفاض الكسر القذفي) عبارة عن تجربتين من المرحلة الثالثة العشوائية مزدوجة التعمية وتهدف إلى التحقق من فاعلية عقار إمباغليفلوزين عبر تناول جرعة يومية مقارنةً بالدواء الوهمي لدى البالغين المصابين بقصور القلب مع انخفاض أو ثبات بالكسر القذفي*، سواء كانوا مصابين بمرض السكري أم لا، ممن يتلقون المعايير الحالية من الرعاية :
تتحقق تجربة EMPEROR-Reduced [NCT03057977] من سلامة وفعالية عقار إمباغليفلوزين لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب المزمن مع انخفاض الكسر القذفي (قصور القلب الإنقباضي) (HFrEF).
نقطة النهاية الأولية: الوقت حتى أول حالة وفاة ناجمة عن أمراض القلب أو الأوعية الدموية الوعائية أو الدخول إلى المستشفى نتيجة لقصور القلب
عدد المرضى: 3730
اكتمال التجربة: 2020
يمكن الاطلاع على ملخص التجربة عبر النقر هنا
تجربة EMPEROR-Preserved [NCT03057951] تحقق في سلامة وفعالية عقار إمباغليفلوزين لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب المزمن مع الكسر القذفي المحفوظ (قصور القلب الإنبساطي) (HFpEF).
نقطة النهاية الأولية: الوقت حتى أول حالة وفاة ناجمة عن أمراض القلب أو الأوعية الدموية أو دخول المستشفى نتيجة لقصور القلب [الإطار الزمني: حتى 38 شهراً]
العدد المتوقع للمرضى: نحو 5990 مريض
الموعد المتوقع لاكتمال التجربة: 2021


* الكسر القذفي هو قياس النسبة المئوية للدم الذي يضخه البطين الأيسر مع كل انقباض. فعندما ترتاح عضلة القلب، يتم ملء البطين بالدم.
قصور القلب مع انخفاض الكسر القذفي (قصور القلب الإنقباضي) يحدث عندما لا تنقبض عضلة القلب بشكل فعال، وبالتالي يتم ضخ كمية أقل من الدم إلى الجسم مقارنة بالقلب الذي يعمل بشكل طبيعي. 17
قصور القلب مع الكسر القذفي المحفوظ (قصور القلب الإنبساطي) يحدث عندما تنقبض عضلة القلب بشكل طبيعي ولكن البطين لا يمتلئ بكمية كافية من الدم ، بما يسبب دخول كمية أقل من الدم مقارنة بالقلب الطبيعي17

حول برنامج EMPOWER
طور التحالف برنامج EMPOWER لاستكشاف تأثير عقار إمباغليفلوزين على النتائج السريرية الرئيسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى عبر طيف من حالات التمثيل الغذائي المرتبطة بالقلب والكلى. فأمراض القلب والكلى و التمثيل الغذائي تعد من المسببات الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم بما يصل إلى 20 مليون حالة وفاة سنوياً. فمن خلال برنامج EMPOWER، تعمل كل من "بوهرنجر إنجلهايم" و"ليلي" على تعزيز المعارف حول هذه الأنظمة الحيوية المترابطة وتوفير رعاية صحية ذات مزايا شاملة ومتكاملة. ويتكون برنامج EMPOWER من ثماني تجارب سريرية ودراستين مدعمتين بأدلة حقيقية. ويهدف البرنامج إلى التأكيد على التزام التحالف طويل الأمد بتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي. وبفضل التجارب والدراسات السريرية التي أجراها البرنامج على أكثر من 257 ألف بالغ من جميع أنحاء العالم، يعد هذا البرنامج أوسع وأشمل برنامج سريري لاختبار قدرات مثبط إس جي إل تي 2 حتى الآن.

تشمل مراحل تطوير البرنامج:

EMPEROR-Reduced: والتي خضع لها أشخاص بالغين يعانون من قصور القلب المزمن مع انخفاض الكسر القذفي بهدف الحد من خطر الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية أو الدخول إلى المستشفى نتيجة لقصور القلب. 1
EMPEROR-Preserved: والتي خضع لها أشخاص بالغون يعانون من قصور القلب المزمن مع الكسر القذفي المحفوظ بهدف الحد من خطر الوفاة الناجم عن أمراض القلب والأوعية الدموية أو الدخول إلى المستشفى نتيجة لقصور القلب 11
EMPULSE: خضع لها أشخاص بالغون احتاجوا الدخول إلى المستشفى نتيجة لقصور القلب الحاد بهدف تحسين حالتهم السريرية والمخرجات العلاجية للمريض 15
EMPACT-MI: لتقييم الوفيات الناجمة عن كافة المسببات وحالات دخول المستشفى الناجمة عن قصور القلب لدى البالغين سواء كانون مصابين بمرض السكري من النوع 2 أم لا، والذين تعرضوا لاحتشاء عضلة القلب الحاد، وذلك بهدف الحد من قصور القلب وتحسين المخرجات العلاجية14
EMPA-KIDNEY: خضع لهذه التجارب أفراد بالغون مصابون بأمراض الكلى المزمنة وذلك بهدف تقليل تطور أمراض الكلى وحدوث الوفيات نتيجة لأمراض القلب أو الأوعية الدموية12
EMPERIAL-Reduced، خضع لهذه التجارب أفراد بالغون مصابون بقصور القلب المزمن وانخفاض الكسر القذفي وذلك بهدف تقييم قدراتهم الوظيفية والمخرجات العلاجية
EMPERIAL-Preserved: خضع لهذه التجارب بالغون مصابون بقصور القلب المزمن مع الكسر القذفي المحفوظ وذلك بهدف تقييم قدراتهم الوظيفية والمخرجات العلاجية
EMPA-REG OUTCOME®️: خضع لهذه التجارب أفراد بالغون مصابون بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية وذلك بهدف الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية، بما في ذلك الوفيات الناجمة عن أمراض والأوعية الدموية
EMPRISE: دراسة غير تداخلية للاطلاع على فعالية وسلامة وآليات الاستفادة من عقار إمباغليفلوزين عبر الممارسات السريرية وتكاليف الرعاية الصحية التي تنطوي على تقديم العقار بشكل دوري للمرضى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية,

حول قصور القلب
يعد قصور القلب حالة مرضية متقدمة ومنهكة ومسببة للوفاة، تحدث عندما لا يستطيع القلب دعم الدورة الدموية بما يكفي لتلبية احتياجات الجسم من الدم المحمل بالأوكسجين أو زيادة عدد كريات الدم، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تراكم السوائل في الرئتين والأنسجة المحيطة (الاحتقان). 5وهي حالة مرضية شائعة تؤثر على أكثر من 60 مليون فرد في جميع أنحاء العالم، ومن المرجح ازديادها مع تقدم المعدل العمري السكان. 4وينتشر قصور القلب بشكل كبير لدى مرضى السكري. وعلى الرغم من ذلك، فإن نحو نصف المصابين بقصور القلب لا يعانون من مرض السكري. 4,


انطلق برنامج إمباغليفلوزين لعلاج قصور القلب بناءً على بيانات تم الحصول عليها من تجربة EMPA-REG OUTCOME®️، والتي قيمت تأثير تناول إمباغليفلوزين (10 ملغم أو 25 ملغم مرة واحدة يومياً) عند البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية مع الحفاظ على مستوى الرعاية المقدمة، مقارنة مع الدواء الوهمي. 21

حول أمراض القلب والكلى والأيض
تعمل شركة بوهرنجر إنجلهايم على تطوير منظومة الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الاضطرابات المترابطة التي تؤثر على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم وتعتبر واحدة من مسببات الوفاة الرئيسية. 18

ترتبط أنظمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي ببعضها البعض، وتتشارك في العديد من عوامل الخطر والمسارات المرضية. وقد يؤدي الاختلال الوظيفي في أحد الأجهزة إلى تسريع ظهور خلل في أنظمة أخرى، مما يؤدي إلى تفاقم الأمراض المترابطة مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وقصور القلب، وأمراض الكلى، مما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الوفاة نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدموية. وعلى النقيض من ذلك، فإن تحسين أحد هذه الأنظمة يمكن أن يسهم بالإيجاب على الأنظمة الأخرى. ,
نهدف من خلال البحوث والعلاجات التي نطورها إلى الارتقاء بصحة الناس وعافيتهم، واستعادة التوازن بين أنظمة التمثيل الغذائي والقلب والكلى المترابطة وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة. وفي إطار التزامنا تجاه أولئك الذين تتعرض صحتهم للخطر بسبب أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي، سنواصل تبني منهجية متعددة التخصصات تجاه الرعاية وتركيز مواردنا على سد الثغرات العلاجية.



حول "بوهرنجر إنجلهايم"
تتخذ "بوهرنجر إنجلهايم"، شركة الصناعات الدوائية المدفوعة بالبحوث والتطوير، من تحسين حياة الإنسان والحيوان هدفاً لها. ولتحقيق هذا الهدف، تصّب الشركة تركيزها على الأمراض المستعصية على العلاج حتى اليوم، وتوجه جهودها نحو تطوير علاجات مبتكرة تطيل أعمار المرضى. أما في مجال الصحة البيطرية، فتعمل "بوهرنجر إنجلهايم" على دعم الوقاية المتقدمة.

تأسست الشركة كمشروع عائلي في عام 1885، وتعد إحدى أكبر 20 شركة في مجال الصناعات الدوائية حول العالم. ويقدم فريقها الذي يضم حوالي 50 ألف موظف أعلى مستويات القيمة من خلال عملهم اليومي في الابتكار ضمن مجالات أعمال الشركة الثلاثة وهي: الأدوية البشرية والصحة البيطرية والأدوية البيولوجية. وفي عام 2018، حققت "بوهرنجر إنجلهايم" مبيعات صافية بلغت حوالي 17.5 مليار يورو، وتجاوز إنفاقها على البحث والتطوير مبلغ 3.2 مليارات يورو، أي بنسبة 18.1% من صافي المبيعات.

وتركز الشركة العائلية على الاستثمار في الأجيال وتحقيق النجاح على المدى الطويل وتهدف إلى تحقيق النمو العضوي من مواردها الخاصة، وتحرص في الوقت نفسه على الانفتاح للشراكات والتحالفات الاستراتيجية في مجال البحوث. وتتبنى "بوهرنجر إنجلهايم" المسؤولية تجاه الناس والبيئة في جميع عملياتها.