وفد من جبهة العمل الإسلامي في لبنان يلتقي المفتي الجعفري الممتاز

  • شارك هذا الخبر
Thursday, September 24, 2020



استقبل المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري المنسق العام لـجبهة العمل الإسلامي الشيخ الدكتور زهير الجعيد على رأس وفد.
واعتبر سماحة الشيخ قبلان أننا في مرحلة خطيرة والبلد مأزوم والواجب يفرض على الجميع التعقل وقراءة المرحلة بدقة وتبصّر، فالبلد للجميع والمسؤولية مشتركة، والمنطقة بأسرها مستهدفة من أمريكا وإسرائيل، وما نشهده ينذر بفداحة العواقب إذا لم نكن نحن اللبنانيين جميعاً على قدر التحدي وعلى المستوى الذي يمكننا من المواجهة والخروج من هذا المستنقع الذي وقعنا فيه، جراء سياسة النكد والانقسام وانغماس الطبقة السياسية في لعبة المصالح والمحاصصات الطائفية والمذهبية.

وأضاف سماحته:"إن ما نعيشه من أزمات ومخاطر يدعونا لأن نصغي لبعضنا ونتفهّم بعضنا ونكون منفتحين على التلاقي ولكن ليس على قاعدة الغالب والمغلوب فلبنان لا يحكم بالتحدي ولا بالتسلط ولا بالهيمنة، بل بالحوار والهدوء والواقعية، سيما أننا في نظام فاشل وعقيم ومصنّع لكل هذه الأزمات، التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه، لذا نكرر ونقول: طالما هذا النظام قائم لا بد من تقاسم الحصص، وإعطاء كل طائفة ما تستحق إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، ويتغير هذا النظام الأجوف، فنحن في مقدمة الغيارى على هذا البلد، وحرصنا شديد على الوحدة وعلى الشراكة الوطنية ولن نقبل إلا بلبنان المسلم والمسيحي على قاعدة المواطنة والدولة القوية والعادلة والضامنة لحقوق الجميع".

وأدلى الشيخ الجعيد بتصريح جاء فيه: "تشرفنا اليوم بزيارة صاحب السماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، لنؤكّد من هذا المكان الكريم بأنّا نحن كمسلمين جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمّى. اليوم نحن أمام مرحلة خطيرة من تاريخ بلدنا لبنان، في زمن عاصف يتآمر فيه الأمريكي بشكل مباشر على القضية الأساس لأمتنا العربية والإسلامية القضية الفلسطينية في سوق النخاسة الدولية التي تباع فيها فلسطين وتباع فيها القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويراد للوجود المسيحي في الشرق العربي إنهاؤه بدخول بعض قادته بمغامرات أمريكية هنا وهناك، ليكونوا هم ثمن هذه المعركة التي يراد لبعضهم أن يكون رأس حربة فيها، من خلال طرح الحياد في هذا البلد، تهيئة للتطبيع الذي بدأ قطاره يسير في العالم العربي كرمى لعيون ترامب في انتخاباته الأمريكية المأزومة".

وتابع الشيخ الجعيد: "كل الطروحات التي كنا نسمعها سابقا والتي كانت تنال من الشراكة الوطنية وتؤذينا كنا حريصين جد الحرص على معالجتها بالحكمة والكلمة الطيبة، ولكن ما حصل في الأيام الأخيرة من استهداف مباشر لطائفة كريمة وكذلك من تعال بخطاب عنجهي على رئيس حكومة لبنان المكلّف، الرئيس مصطفى أديب، كان لا بد لنا من وقفة أن نقول كفى لأن المواطنة الحقيقية لا تكون بهذه الطريقة، المواطنة الحقيقية التي كنتم تدعون لها هي من خلال لقاء اليد المدودة التي كنا نمدها دائماً. حين دخلت المقاومة إلى الجنوب محررة لم تنكّل بأحد من العملاء، فلا يجوز في يوم من الأيام أن نساوي بين عميل دنس شرفه وشرف بلاده ومقاوم حرّر الأرض وأتى بالعزة والكرامة".

وأضاف الشيخ الجعيد: "اليوم نحن في بلد عجائبي نرى من يقف ليدافع عن العملاء ولكي يتآمر على الشهداء والجرحى والمقاومين والمدافعين عن شرف لبنان، هذه المعادلة هي معادلة غير مقبولة كذلك معادلة أن نستقوي بالغرب وأن نستقوي بفرنسا وبأمريكا والدول العربية التي تسير بهذا الركب غير مقبول أبداً، طاولة الحوار هي التي تجمعنا، لذلك ننطلق اليوم من خلال زيارتنا لدار الإفتاء الجعفرية الكريمة لنؤكّد على وحدة المسلمين سنة وشيعة وأن ما يصيب الطائفة الشيعية الكريمة، يصيب كل المسلمين في لبنان، وكذلك لنؤكّد على الوحدة الوطنية نحن الحريصين على الوجود المسيحي في لبنان والشرق، ونقول كفى مغامرة مررنا بحروب، دفعنا كلنا الأثمان وكانت الهجرة الأكبر من اللبنانيين للإخوة المسيحيين قبل اتفاق الطائف، ولا نريد لهذا التهجير أن يتكرر، ولنمد يدنا جميعاً لبعضنا البعض من خلال الشراكة الحقيقية، ومن خلال حفظ الحقوق والمواقع".


تصريح الشيخ زهير الجعيد عقب زيارة المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان

"تشرفنا اليوم بزيارة صاحب السماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، لنؤكّد من هذا المكان الكريم بأنّا نحن كمسلمين جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمّى. اليوم نحن أمام مرحلة خطيرة من تاريخ بلدنا لبنان، في زمن عاصف يتآمر فيه الأمريكي بشكل مباشر على القضية الأساس لأمتنا العربية والإسلامية القضية الفلسطينية في سوق النخاسة الدولية التي تباع فيها فلسطين وتباع فيها القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويراد للوجود المسيحي في الشرق العربي إنهاؤه بدخول بعض قادته بمغامرات أمريكية هنا وهناك، ليكونوا هم ثمن هذه المعركة التي يراد لبعضهم أن يكون رأس حربة فيها، من خلال طرح الحياد في هذا البلد، تهيئة للتطبيع الذي بدأ قطاره يسير في العالم العربي كرمى لعيون ترامب في انتخاباته الأمريكية المأزومة".

وتابع الشيخ الجعيد: "كل الطروحات التي كنا نسمعها سابقا والتي كانت تنال من الشراكة الوطنية وتؤذينا كنا حريصين جد الحرص على معالجتها بالحكمة والكلمة الطيبة، ولكن ما حصل في الأيام الأخيرة من استهداف مباشر لطائفة كريمة وكذلك من تعال بخطاب عنجهي على رئيس حكومة لبنان المكلّف، الرئيس مصطفى أديب، كان لا بد لنا من وقفة أن نقول كفى لأن المواطنة الحقيقية لا تكون بهذه الطريقة، المواطنة الحقيقية التي كنتم تدعون لها هي من خلال لقاء اليد المدودة التي كنا نمدها دائماً. حين دخلت المقاومة إلى الجنوب محررة لم تنكّل بأحد من العملاء، فلا يجوز في يوم من الأيام أن نساوي بين عميل دنس شرفه وشرف بلاده ومقاوم حرّر الأرض وأتى بالعزة والكرامة".

وأضاف الشيخ الجعيد: "اليوم نحن في بلد عجائبي نرى من يقف ليدافع عن العملاء ولكي يتآمر على الشهداء والجرحى والمقاومين والمدافعين عن شرف لبنان، هذه المعادلة هي معادلة غير مقبولة كذلك معادلة أن نستقوي بالغرب وأن نستقوي بفرنسا وبأمريكا والدول العربية التي تسير بهذا الركب غير مقبول أبداً، طاولة الحوار هي التي تجمعنا، لذلك ننطلق اليوم من خلال زيارتنا لدار الإفتاء الجعفرية الكريمة لنؤكّد على وحدة المسلمين سنة وشيعة وأن ما يصيب الطائفة الشيعية الكريمة، يصيب كل المسلمين في لبنان، وكذلك لنؤكّد على الوحدة الوطنية نحن الحريصين على الوجود المسيحي في لبنان والشرق، ونقول كفى مغامرة مررنا بحروب، دفعنا كلنا الأثمان وكانت الهجرة الأكبر من اللبنانيين للإخوة المسيحيين قبل اتفاق الطائف، ولا نريد لهذا التهجير أن يتكرر، ولنمد يدنا جميعاً لبعضنا البعض من خلال الشراكة الحقيقية، ومن خلال حفظ الحقوق والمواقع".