عادات تهدد السلامة على الإنترنت

  • شارك هذا الخبر
Thursday, September 24, 2020

شادي عواد

أصبح الجميع معتاداً على ممارسة مجموعة من السلوكيات الروتينية في الإنترنت، وهي عادات صحية غير ضارّة. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر بعض العادات التي تمارس على الإنترنت في حياة المستخدمين تأثيراً سلبياً وأمنهم الرقمي.

حددت مجموعة من خبراء الأمن الإلكتروني عدة عادات يمكن أن تؤدي إلى تسرّب البيانات أو إصابة الأجهزة ببرمجيات خبيثة، ووضعوا مجموعة من النصائح والتوصيات التي يمكن أن تحمي المستخدم.


ومن هذه النصائح:
- التأني قبل تنزيل التطبيقات: في بعض الأحيان يعجب المستخدم ببعض التطبيقات التي يمكن تنزيلها إلى درجة أنه ينسى التفكير في ما وراء زر «أوافق» قبل الضغط عليه. وتكمن المشكلة في أنّ الكثير من الأذونات التي تمنح للتطبيقات يمكن أن تلحق الضرر بالمستخدم، كمحو الاجتماعات المهمة من التقويم، أو تسجيل فيديوهات أو التقاط صور سراً، أو الحصول على دفتر عناوين الإتصال.
- إغلاق الكمبيوتر عند الابتعاد عنه: يجب على المستخدم إغلاق حاسوبه وضبط الإعدادات بحيث تتطلّب إدخال كلمة مرور للعودة إليه. ومن المهم الحرص على إنشاء كلمة مرور قوية لحماية جهازه والتعوّد على تسكير الكمبيوتر عند تركه لأيّ فترة من الزمن، طالت أم قصرت.
- عدم تجاهل التحديثات: يبحث المطورون والباحثون باستمرار في التطبيقات الشائعة عن ثغرات ونقاط ضعف، فينبغي للمستخدم ألا يرفض الإشعارات المتعلقة بالتحديثات كي لا يترك نظامه في خطر. لذلك، عليه تثبيت التحديثات أولاً بأول ضماناً لنظام أكثر أمناً.
- تعدد المهام: يميل المستخدمون الذين يتمتعون بموهبة تنفيذ مهام متعددة متزامنة إلى إيلاء ما يضغطون عليه وينزلونه على أنظمتهم اهتماماً أقل، ما يجعلهم فريسة سهلة يمكن خداعها بموقع للتصيّد وتنزيل برمجيات خبيثة متنكرة بهيئة برمجيات رسمية. لذا، يفضّل التركيز على مهمة واحدة وصفحة ويب واحدة والحفاظ على ترتيب تدفق المعلومات. كذلك من المهم تجنّب النقر على أي رابط يبدو مثيراً للاهتمام، مع الحرص على استخدام حل أمني موثوق به.
- التسجيل في مواقع باستخدام بيانات التواصل الإجتماعي: يمنح استخدام حساب التواصل الإجتماعي لتسجيل الدخول المستخدم وصولاً سريعاً إلى موقع أو تطبيق ما، ولكن يمكن أن يساعد ذلك أيضاً مجرمي الإنترنت في الوصول إلى صفحات المستخدمين.
- التسجيل على عدد كبير من المواقع: لدى العديد من الأشخاص أكثر من حسابين على صفحات ويب مختلفة، وفي بعض الأحيان لا يستخدمونها ولا يحتاجون إليها ولا يتذكرون كلمات المرور الخاصة بها. ومع ذلك تحتوي هذه الصفحات على معلومات قيّمة مثل عناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم وكلمات مرور وبيانات حساسة أخرى. لذا، من الأفضل رصدها وحذفها بانتظام.