عاد مشهد طوابير السيارات المتوقّفة قبالة محطات الوقود إلى الظهور يوم الاثنين 21 أيلول، بعد إعلان المحطّات شحّ الوقود. ومن الشمال إلى الجنوب، أفرغت بعض المحطّات ما في خزّاناتها، ورفعت الأخرى خراطيمها، معلنة عدم وجود أي كميات للبيع.
وفيما اشتكت المحطات من عدم تسليمها الوقود من قِبَل شركات التوزيع، أكّد رئيس نقابة أصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات ابراهيم السرعيني أن "شح كميات المحروقات المسلَّمة إلى السوق يعود إلى التأخير في فتح الاعتمادات المالية من قبل مصرف لبنان"، مشيراً إلى وجود باخرة "تنقل كمية من المازوت قد تصل بين 26 أيلول و30 منه إلى مستودعات الزهراني، وستصل اليوم أو غداً باخرة مازوت إلى مستودعات الدورة ستفرغ حمولتها في مستودعات الكورال واليونيترمينال".
