تلقى اتصالا من هنية.. عباس: ما جرى اليوم في البيت الأبيض لن يحقق السلام في المنطقة

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, September 15, 2020

قالت الرئاسة الفلسطينية، إن كل ما جرى في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، من توقيع اتفاقيات بين دولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطة الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق السلام في المنطقة، طالما لم تقر الولايات المتحدة الأمريكية وسلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والمتواصلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار 194.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية من جديد، وفق بيان أصدرته، أنها لم ولن تفوض أحداً بالحديث باسم الشعب الفلسطيني ونيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأضافت: إن المشكلة الأساس هي ليست بين الدول التي وقعت الاتفاقيات وسلطة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن مع الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال .

وحذرت القيادة، من جديد بأنه لن يتحقق سلام أو أمن أو استقرار لأحد في المنطقة، دون إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة كما تنص عليها قرارات الشرعية الدولية .

كما حذرت من أن محاولات تجاوز الشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية سيكون له تداعيات خطيرة تتحمل الإدارة الأميركية وسلطة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عنها.

اتصال من هنية: وتلقى عباس اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، اليوم الثلاثاء.

وأعرب عباس خلال الاتصال، الذي جاء أثناء لقاء هنية والوفد المرافق له بسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور وقيادة حركة فتح على الساحة اللبنانية، في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة بيروت، عن دعمه ومباركته لجميع الجهود التي تؤكد وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المؤامرات ضد قضيتنا الوطنية وجميع الخطوات الراهنة التي تهدف لتصفية قضيتنا وحرمان شعبنا من حقوقه المشروعة.

وأكد هنية أن هذا الاجتماع يبعث برسالة وحدة وصمود ورفض لكل مشاريع ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وقال إن فتح وحماس ومعهما كافة الفصائل الفلسطينية في خندق واحد، ولن يسمحوا بأن تكون القضية الفلسطينية جسرا للاعتراف والتطبيع مع دولة الاحتلال على حساب حقوقنا الوطنية وقدسنا وحق العودة.

وشكر الرئيس على ثقته الكبيرة بجميع الفصائل ومباركته لجميع الخطوات الوحدوية، وقال إن "هذه ثقة نعتز جميعا بها، ونشكر سيادتكم عليها".

وأكد هنية أن اجتماع الأمناء العامين ما كان ليحصل لولا الموقف الداعم للرئيس محمود عباس، لافتاً إلى أهمية هذا الموقف.

واشاد هنية بخطاب الرئيس خلال الاجتماع ودعمه المسبق واللامحدود للقرارات المنبثقة عن اللقاء، وتلك التي سيتم اعتمادها لاحقاً