خاص- الحواط يتحدث عن "خلفيات" الحملة على بكركي... هذا هو الحلّ

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, August 25, 2020

خاص- الكلمة أون لاين


تدأب جريدة "الاخبار " منذ أيام على مهاجمة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في حملة منظّمة على ما يبدو، ما يطرح تساؤلات كثيرة عن توقيت هذا الهجوم واهدافه، واستطرادا الجهة التي تقف خلفه وتحرّكه.

في السياق، يرى عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط، في حديث لـ"الكلمة أون لاين"، أن طرح موضوع الحياد من قبل بكركي استفزّ حزب الله و"وشركاءه"، قائلا ان "الحزب "محشور" في هذه المرحلة إثر انكشاف الغطاء الوطني عنه بعدما دفع بلبنان الى ازمة لامثيل لها في تاريخنا الحديث".

وإذ يشدد على أن طرح الراعي وطنياً وليس مسيحياً فقط، يقول الحواط "على الحزب أن يفهم خطورة خياراته وارتباطاته بالخارج"، مشيرا إلى أن "المعركة الأساسية اليوم تتلخص بالصراع على أمرين: إما الحياد وبالتالي دولة قوية عادلة قادرة، أو الاستمرار بخطف لبنان وجعله بالكامل في المحو الذي ينتمي إليه حزب الله "رغما عن رأي معظم اللبنانيين".

وهنا، يبدو خيار الحواط واضحا، فبرأيه "لا شيء يمكنه انقاذ لبنان الا الحياد، وأي معركة خارج هذا الإطار تبقى دون جدوى وجانبية"، فعلى سبيل المثال "لا إمكانية لمكافحة جدية وحقيقية للفساد في ظل وجود السلاح الذي يؤمن حماية للعديد من الفاسدين منها المعابر غير الشرعية وسيطرته على المرافق الشرعية وحماية حلفائه في العديد من الوزارات و الادارات.

وربطاً بكل هذه الحيثيات، يجدد الحواط التأكيد على أن "طاولة حوار حقيقية وسريعة للبحث الجدي بالاستراتيجية دفاعية، لإنهاء مفعول السلاح غير الشرعي"، واستطرادا فإن "المطلوب حياد حقيقي يسمح للجيش والقوى الامنية بحفظ الأمن وضبط الحدود وحماية البلد من الإرهاب".

ولا يغفل الحواط كذلك أهمية إعادة تكوين السلطة من رأس الهرم، وصولا الى استقلالية السلطة القضائية من خلال انتخابات نيابية جديدة تضمن التمثيل الصحيح للبنانيين.