السيد نصرالله: حرب تموز كشفت حقيقة الكيان ومستوى الترهل في منظومته العسكرية
شارك هذا الخبر
Friday, August 14, 2020
اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمة له بمناسبة ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006، انه، كما "جرت العادة في الذكرى السنوية للانتصار التارخي في حرب تموز في مواجهة العدو الصهيوني أن نقيم الاحتفالات الشعبية لكن هذه السنة وحيث ان فيروس كورونا يضرب بقوة وخصوصا مع التطورات الصحية في لبنان، نحن سنكتفي بهذه الكلمة التي اوجهها اليكم في هذه الذكرى العظيمة، وفي البداية، ابارك للجميع للبنانيين وشعوبنا العربية والاسلامية بهذا الانتصار، والشكر اولا واخيرا للله، والشكر لكل الذين كان لهم دور في صنع هذه الملحمة من الصمود والانتصار، للشهداء الذين كانوا في غاية الجود، شهداء المقاومة والجيش والقوى الامنية وفصائل المقاومة والمدنيين، وأخص بالذكر الشهيد القائد عماد مغنية والشهيد القائد مصطفى بدر الدين الذين كانوا يديرون الحرب، ولا بد ان نذكر وجود الشهيد القائد قاسم سليماني الذي تواجد معنا في غرفة العمليات، والشكر لعوائل الشهداء ايضا ولم نر منهم الا الصبر والتسليم بمشيئة الله، وفي موضوع استقبال المهجرين الشكر لاخواننا واهلنا في سوريا الذين استقبلوا في الحرب عشرات الالاف من اللبنانيين، ايضا في الموقف السياسي نتوجه بالشكر الى الذين ساهموا في الادارة السياسية للحرب، من فخامة الرئيس اميل لحود الذي تحمل الكثير وبذل جهودا كبيرا حتى لا تنحرف الحكومة باتجاه خطر، وايضا يجب ان نشكر الرئيس نبيه بري الذي كان يدير كل المفاوضات الصعبة منذ اليوم الاول للحرب وحتى النهاية، والشكر لكل القيادات الوطنية والمرجعيات الوطنية وكل شرائح المجتمع، للجميع الذين ساندوا ولكل الدول التي وقفت الى جانب لبنان، والشكر لكل الشعوب والاحزاب ولكل احرار العالم".
وقال:" ما جرى في تموز 2006 كان حربا حقيقة، وهذا ما اعلنه العدو عندما نقل توصيفها من عملية الى حرب وسماها حرب لبنان الثانية، كاانت حربا فرضها العدو بقرار اميركي"، وتابع السيد نصرالله": لبنان على المستوى العسكري قاتل وحيدا ووقف وحيدا من الناحية العسكرية امام الكيان الغاصب ويعتبر من اقوى الجيوش في العالم، 33 يوم مضت والمقاومة وشعبها ولبنان يصمد ويبادر ويصنع الانتصارات الى ان اجبرت اسرائيل على وقف عدوانها، وتراجعت عن شروطها وكانت النهاية بالقرار 1701." معتبراُ أن:"حرب تموز كشفت حقيقة الكيان ومستوى الترهل في منظومته العسكرية والامنية وجبهته الداخلية وقدرته على الصمود ولذلك لجأ للعالم لوقف الحرب ، نتائح الحرب تركت اثارا عميقة حتى اليوم، 14 سنة ومازلت اثار الهزيمة حاضرة وبقوة ومازلت عندنا اثار الانتصار والثقة والامل بالمستقبل والاستعداد للاستحقاقات المستقبلية."
وإعتبر أن:" المعادلة التي تحمي لبنان ، لا جامعة الدولة العربية ولا القرارت الدولية التي اتحمي لبنان، الذي يحمي لبنان منذ 14 سنة هي هذه المعادلة وتوازن الردع."