عبرت اوساط قانونية وقضائية عن استيائها من تعرض القيادي في التيار الوطني الحر وديع عقل لمدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، محاولا التشكيك في التحقيقات التي يجريها في انفجار المرفأ.
واضافت انه من غير منطقي التوقف امام كلامه، نظرا لما له من ادوار مشكوك فيها في عدة مجالات قضائية من زاوية تهجمه على عدد من المؤسسات والبلديات وتهديدها بالقضاء الموجود غب الطلب في جبل لبنان، ومن ثم السكوت عنها بسحر ساحر لأسباب مشكوك فيها وواضحة الأبعاد.
وقالت ان تاريخ القاضي غسان عويدات ناصع ومسيرته مشرفة بشهادة كافة القوى السياسية وحتى الحراك الشعبي، وهو ورثه عن والده الراحل القاضي منيف الذي رفع شان القضاء بشجاعته ونزاهته في أصعب مرحلة شهدها لبنان.
وتابعت الاوساط ان الفاشل لا يستطيع ان يعطي رأيه بالناجح في مسؤولياته، ولن يتمكن من التهويل عليه لحسابات سياسية، ولا من الممكن ان يكون القاضي النزيه عويدات أسيرا لأي قوى سياسية وان هولت عليه من خلال أقزامها، لان الحملة بدأت منذ اتخاذه قرارات جريئة في التحقيقات وما تبعها من توقيفات لمسؤولين دون التوقف امام لونهم السياسي، ما استفز هذا الفريق الذي يعمد على محاولة تقوية التحقيق من خلال الحملة على القاضي غسان عويدات الذي هو يعمل ما يمليه عليه ضميره.
