أعلنت سفارة فرنسا إرسال مساعدات فرنسية إلى لبنان بعد انفجار الرابع من آب في مرفأ بيروت، في بيان جاء فيه: "منذ الساعات الأولى للانفجار في مرفأ بيروت، حشدت فرنسا كل طاقاتها من أجل مساعدة لبنان واللبنانيين. تتوالى المساعدات الفرنسية على لبنان حتى هذا النهار من دون أي عائق. تم إنشاء جسر جوي حقيقي بين البلدين مع وصول طائرة فرنسية على الأقل يوميا إلى لبنان. تنقل هذه الطائرات بشكل خاص أدوية ولقاحات ومساعدات غذائية كما وتنقل خبراء في القطاعات التي حددها لبنان وفقا لاحتياجاته. ستبقى فرنسا صاغية إلى حاجات لبنان وستواصل تقديم المساعدات الضرورية للبنانيين".
وكانت جمعية "رجال إنقاذ بلا حدود" قد أعلنت أن الحكومة اللبنانية رفضت استقبال بعثتها، التي كانت متوجهة إلى لبنان، بذريعة أنها ليست بحاجة إلى المزيد من المساعدات.
وأوضحت الجمعية أنها كانت بصدد ايصال بعض المساعدات الطبية والأدوية إلى المصابين من انفجارات بيروت، قائلة "ان الحكومة اللبنانية لم توضح أي شيء إضافي، ولم تتواصل معها، بل اكتفت بإبلاغ الخارجية الفرنسية".
في المقابل، صدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء البيان التالي: "مرة جديدة تحاول بعض الجهات إلحاق الضرر بلبنان، من خلال ترويج شائعات أن الدولة اللبنانية رفضت مساعدات من بعض الدول. إن هذه الأخبار كاذبة ومضللة، وتهدف لقطع الطريق على المساعدات التي تقدمها دول العالم للبنان.
إن لبنان يرحب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة ومن كل المؤسسات في العالم، ويتوجه إليها بالشكر العميق على وقوفها إلى جانبه في هذه الكارثة التي أصابته".