السيدة نتالي سري الدين: هكذا تتصرّف الحضانات في زمن الكورونا

  • شارك هذا الخبر
Saturday, August 8, 2020

اطلّت السيدة نتالي سري الدين وهي صاحبة حضانة، عبر شاشة otv ضمن برنامج يوم جديد، وشددّت على كيفية تعامل الحضانات في زمن الكورونا وكيفية الوقاية التي اتبعتها الحضانات تحت رقابة وتوجيهات وزارة الصحة، ونقابة الحضانات في لبنان، ودائرة الطفل في لبنان. وأضافت سري الدين قبل كورونا كنا نتشدّد ونعتمد التعقيم الدائم، والنظافة كانت هي الأهم واولوية حفاظاً على صحة الأولاد وبعد كورونا اتخذنا إجراءات صارمة حيّال كيفية التعقيم اليومي والشهري مع مراعاة التباعد بين الأطفال داخل الحضانة المسافة المطلوبة.

وعند وصول الولد إلى الحضانة بتم غسل يديه وتعقيمهم وخلع حذائه واستبداله بحذاء خاص بالحضانه ومعقَم،بالإضافة إلى تعقيم كل الأغراض داخل الحضانة بشكل دائم، مع إرشادات وتدريب العاملين في هذا المجال على كل التفاصيل والتباعد الاجتماعي المطلوب. وعن تأثير الوضع الاقتصادي على الحضانات تضبف سري الدين أساساً الحضانات تعاني من الوضع الاقتصادي ومن عدم قدرة العالم وضع أولادهم في الحضانة وحتى لو كانوا يعملون لأن دخلهم قليل،وكحضانات تاثرنا كثيراً بموجة كورونا اقتصاديا، فهناك مستوى معين يجب المحافظة عليه من نظافة وتعقيم، َالاهتمام بصحة وأمان الأولاد ونوعية الأكل عدا عن المدفوعات الكبيرة المتوجب تسديدها من كهرباء وتلفون وانترنت، ضمان، ضريبة دخل، بالإضافة إلى المعاشات وبنفس الوقت توقفت الحضانات ثلاثة أشهر واستمرينا في دفع كامل المستحقات مع العلم ليس هناك أي تعويض لقطاع الحضانات، الذي أصبح قطاع أساسي وضروري لأن الأم العاملة بحاجة حتى وإن كان دخلها قليل ان تضع ولدها في الحضانة، فكان تأثير كورونا كبير وخاصة اننا ملتزمون بشروط السلامة والصحة العامة داخل الحضانة ولدينا عدد كبير من الموظفين ملتزمين بدفع رواتبهم، وضمانهم، فهناك معاناة كبيرة في قطاع الحضانات مع الوضع الاقتصادي وازمة كورونا ووضع الدولار وتأثيره فتغيرت التسعيرة من الدولار الى اللبناني، وغلاء المواد الغذائية، وصيانة الحضانةمُكلفة، وعدم قدرتنا على سحب اي مبلغ من البنك لتسديد متطلبات الحضانة وتسكير العجز الحاصل َلكن مستمرين في العمل والعطاء للابقاء على هذا القطاع والحفاظ على موقعه ودوره في المجتمع.