آي- هل الطيران آمن في عالم فيروس كورونا؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, August 4, 2020

احتل هذا السؤال عنوان المقال الذي حاولت فيه صحيفة "آي" البريطانية الإجابة على الأسئلة المتعلقة بسلامة السفر مع انتشار الفيروس.

وقالت إن تجربة السفر اختلفت بشكل ملحوظ وانّ العديد من السائحين أصبحوا قلقين من ركوب الطائرة.

وأشارت الصحيفة الى أن "التنظيف الذي كان متبعاً قبل وصول فيروس كورونا غير كافٍ".

وأن "نسيان تطهير مساند الذراعين والصواني وتعقيم المراحيض وغسل جيوب المقعد أو كنس المقاعد والممرات. قد يحدث". وأضافت أنّ "ما يسميه خبراء الصناعة بالتنظيف العميق يحدث فقط كل ستة أسابيع".

وتناول المقال الطرق التي يمكن الإصابة من خلالها بالفيروس. وجاء فيه أنّه و"منذ المرة الأولى التي سمعنا فيها كلمة فيروس كورونا، أخبرنا الخبراء أنه هناك طريقتين مختلفتين لانتقال العدوى. الأولى، أننا ننشره عندما نعطس ونسعل ونصرخ ونغني ونتحدث وبمجرد تنفسنا؛ إذ تخرج القطرات التي تحمل الفيروس من أفواهنا وتنتقل في الهواء وتدخل في الأفواه وخياشيم الأنف وحتى عيون الآخرين".

وأضاف: "أما الطريقة الثانية فهي أن الفيروس يبقى على أسطح مختلفة، في انتظار أن نلمسها وننقله إلى وجوهنا".

ونقلت الصحيفة عن خبراء في بروتيك Protek (برنامج الصحة والسلامة والرفاهية في الأماكن العامة) ومهندسو شركات الطيران أنه أولاً وقبل كل شيء، يتم توزيع تدفق الهواء على جميع الطائرات الحديثة بالتساوي في جميع أنحاء المقصورة بأكملها، بما في ذلك المراحيض والدرجة الاقتصادية".

وأنّ "تدفق الهواء عبر الكابينة بالكامل شديد لدرجة أنّ كل الهواء يعاد تدويره بالكامل كل ثلاث إلى خمس دقائق". بالإضافة إلى ذلك، "تمّ تجهيز الطائرات التي تم إنشاؤها بعد عام 1992 (90 % من الأسطول التشغيلي) بمنقيات (فلتر) هواء عالية الكفاءة تسمى أيضًا منقيات هيبا Hepa ، وهي نفس المنقيات المستخدمة في غرف العمليات في المستشفيات".

وتساءلت الصحيفة عن امكانية انتقال الفيروس من الأسطح إلى الفم؟ وتساءلت عن مدى خطورة ذلك على متن طائرة تجارية. وأشار المقال الى مرحاض الطائرة والمقبض الموجود على باب المرحاض الداخلي والخارجي والصنبور ومقعد المرحاض والتي قد تكون جميعها أسطح ملوثة بالفيروس.

كما تساءلت عن شاشة اللمس والمرقاب وقفل الطاولة القابل للطي، واصفة اياه "بالنقطة الساخنة الدائمة". إذ إنه "يقع أمام عينيك وفمك مباشرة (حيث أنه يقع أيضًا أمام أعين وأفواه 116 راكبًا الذين يجلسون على المقعد نفسه كل شهر".