ترحيب “المعارضة” باستقالة حتي...مواقف وردود

  • شارك هذا الخبر
Monday, August 3, 2020

رحّب عددٌ من السياسيين المعارضين بخطوة استقالة وزير الخارجية ناصيف حتي من الحكومة.

وعلّق النائب مروان حمادة على استقالة حتي قائلاً: “ها نحن نعود ونلتقي ناصيف حتي، الصديق والرفيق وزميل الندوات الدولية، صديق الكبار في جامعة الدول العربية والامم المتحدة، السفير المميز للجامعة في باريس وروما، وقد انتفض على الجثة الحكومية القائمة، وعاد الى صفوف الشعب والثورة، مؤمنا بلبنان الحر المستقل الديمقراطي العربي. فتحية له ولزوجته المنتفضة هي أيضا من أجل الديمقراطية وحقوق المرأة في تونس”.

وأضاف: “ما تفتشوا على بديل، فلوا كلكن عالبيت”.

النائب الياس حنكش قال عبر تويتر: “إستقالة ناصيف حتي أمر طبيعي لكل مسؤول يحترم نفسه، خاصةً إن لم يحقق ما خطط له او وعد به… عقبال البقيّة!”.


أما عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني فتوجه لحتي قائلاً: “انتم السباقون، واملنا بأن يكون هناك لاحقون!”.

وتمنى البعريني على الوزراء “العودة الى ضميرهم الوطني والاستقالة من اجل لبنان، عسى ان تكون فرصة لفتح كوة في جدار الازمة، بعدما اثبتت الحكومة فشلها في معالجة الملفات وقضايا الناس”.

وغرّد النائب أكرم شهيّب عبر “تويتر”، قائلاً: “أن يستقيل وزير الخارجية من الحكومة ليس بمستغرب، وأن يبقى وزير البيئة بحكومة ستغرق بالنفايات فمستغرب. ماذا بقي من حكومة “متحف الشمع” التي وُلِدت ميتة بمصير معروف وإدارة من السلطان المتسلّط والمتمرّس بإبرام الصفقات، من سلعاتا إلى بسري… هزلت”.


النائبة ديما جمالي علقت على استقالة حتي قائلة: “قد يكون الوزير ناصيف حتي الوحيد الذي يستحق صفة التكنوقراط، وعندما إكتشف أن حكومة حسان دياب ليست إلا واجهة لتمرير مخطط تدمير لبنان، عمد إلى الفرار منها. عقبال البقية”.



كما رحّب الوزير السابق ريشار قيومجيان بخطة حتي قائلاً عبر “تويتر”: “حسناً فعل الوزير ناصيف حتي. على كل وزير يشعر بالعجز وبمصادرة قراره والقوطبة عليه، أن يستقيل. ملفات الدفاع والخارجية والانقاذ المالي الاقتصادي وشبكة الأمان الاجتماعي خير مثال. أصلاً على كل هذه السلطة الحاكمة الرحيل لانها باتت عنوانا للفشل والتخبط في معالجة كل الأزمات الحالية”.