أشارت مصادر واسعة الاطلاع الى ان كل البنوك اللبنانية لن تبقى في المستقبل القريب على ما هي عليها، لافتة الى انه في حال تم دمجها او بقي بعضها على ما هو عليه، فستقدم مجالس ادارتها على تغيير أسمائها بعد فقدان المودعين الثقة الكاملة بها. وأوضحت المصادر انه في المستقبل وفي حال قرر اي مصرف اجنبي فتح فروع له في لبنان فان المودعين سيتهافتون عليه في حال كانت خياراتهم بين المصارف التي عرفوها لسنوات وفقدوا الثقة بها اليوم وبين اي مصرف جديد.