إشادات وانتقادات لفيلم بيونسيه الجديد «بلاك إز كينغ»

  • شارك هذا الخبر
Saturday, August 1, 2020

أدرج فيلم «بلاك إز كينغ» للمغنية الأميركية بيونسيه، الجمعة، على منصة البث التدفقي «ديزني بلاس»، وبينما حظي بإشادات لإبرازه الثقافة السوداء، أثار في المقابل انتقادات بسبب رؤيته المشوهة عن أفريقيا.
ويرافق الفيلم الروائي الطويل أسطوانة «ذي لاين كينغ: ذي غيفت» التي أطلقت في يوليو (تموز) 2019، وهي مستوحاة من فيلم «ذي ليون كينغ» في نسخته التي تتضمن مشاهد مصورة حقيقية.
ويتناول «بلاك إز كينغ» موضوع «ذي لاين كينغ» نفسه، إذ يخبر قصة صبي صغير ينطلق في رحلة تهدف إلى التعلم. وقد حولت بيونسيه هذا الفيلم مشروعاً طموحاً يتميز بجماليات، وأشاد به النقاد، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وامتدحت جود دراي من موقع «إندي واير» هذا الفيلم «المتخم بالمؤثرات البصرية المذهلة».
واكتسب مشروع الفيلم أهمية مضاعفة، بفعل الحركة التي ولدت بعد مقتل جورج فلويد، نظراً إلى كونه يتمحور برمته على التراث الأسود.
وأشار جون ديفور من مجلة وموقع «هوليوود ريبورتر» إلى أن «بلاك إز كينغ» يظهر امتزاج أعمال فنانين أفارقة «بذكاء» مع عمل «أميركيين لديهم جذور في القارة».
فقد استعانت بيونسيه في الفيلم مثلاً بالمغنية النيجيرية ييمي آلاد، والجنوب أفريقية بوسيسوا، وبالفنان الغاني شتا ويل. وهو ظاهرون في الفيلم أكثر مما هم بارزون في الأسطوانة التي يطغى عليها النجوم الأميركيون.
لكن البعض انتقد الرؤية المشوهة والممزوجة التي قدمتها بيونسيه عن أفريقيا، مشبهين إياها بمملكة «واكاندا» الخيالية في فيلم الرسوم المتحركة «بلاك بانتر».
وغرد النيجيري كايي فويتون عبر «تويتر»، فكتب: «هل يمكن أن يقول أحد ما لبيونسيه إن لا ثقافة واحدة في أفريقيا، وإننا أناس طبيعيون؟».
أما الناشطة من أجل المساواة العرقية تيميكا سميث، فكتبت في صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية: «ثمة أمور ينبغي القيام بها بصورة أكثر إلحاحاً من الغضب من امرأة أفريقية – أميركية، تستخدم وسائلها لتسأل وتستكشف وتفسر فنياً، في محاولة لسد النواقص في هويتها». وأضافت: «هذه النواقص هي الصلات بين الأميركيين الأفارقة وماضيهم في أفريقيا، وهم يسعون إلى إعادة تكوين هذه الروابط التي قُطِعَت».