الصور الأولى لسميرة توفيق بعد خروجها من المستشفى المستشفى

  • شارك هذا الخبر
Friday, July 24, 2020

غادرت الفنانة سميرة توفيق مستشفى "كليفلاند كلينيك" بأبو ظبي في دولة الإمارات، وذلك عقب إجرائها عملية قسطرة ناجحة في القلب تحت إشراف كادر طبي بقسم القلب على خلفية تعرضها لوعكة صحية مؤخرًا.

وكشفت ابنة شقيقتها ومديرة أعمالها لينا رضوان عن الوضع الصحي للفنانة سميرة توفيق من خلال نشرها صورًا لها عبر حسابها في "فيسبوك" فور مغادرتها المستشفى مؤكدًة أنها بخير وأنها على طبيعتها في الصور ما يشير إلى أن العملية تكللت بالنجاح.

وأرفقت لينا رضوان تعليقًا على الصورة قالت فيه: "أول صور لنا خارج المستشفى، سميرة توفيق بخير والحمدلله وصورها على طبيعتها.. صور قبل ساعتين.. الإمارات أبو ظبي".

وتفاعل العديد من المتابعين مع صور سميرة توفيق مهنئينها على سلامتها وخروجها من المستشفى متمنين لها تمام الشفاء والصحة كونهم يعتبرونها أيقونة الفن الأصيل.

وقال المتابعون في تعليقاتهم: "الف حمدلله على السلامة ربنا يطول بعمرها لسنين وسنين عديدة . أيقونة الفن الأصيل"، و"حلااااتكم ألف الحمد لله على السلامة ودوم بصحة وعافية"، و"الحمد لله على سلامتها ست الكل والله يطولنا بعمرها"، و"حمد الله على سلامتها"، والله يطول بعمرها".

وأجرت سميرة توفيق، عملية قسطرة في القلب داخل مستشفى كليفلاند العالمي في الثالث من يوليو الجاري، إذْ تعد هذه العملية هي الثانية للفنانة السورية في القلب، إذْ أجرت الجراحة الأولى في يوليو من عام 2018، وذلك في مستشفى الروم للقديس جاورجيوس في بيروت، على يد الطبيب بول شربل.

ودوّنت لينا رضوان منشورًا مطولًا عبر حسابها الخاص في موقع "فيسبوك" قالت فيه إن حالتها الصحية مستقرة ووجهت الشكر لكل من وقف بجانبها وخصت بالذكر مسؤولي الإمارات حكامًا ومشايخ.

وأوضحت ابنة شقيقة سميرة رضوان قائلة إنها تلقت دعوى من الشيخ عبد الله بن زايد لتلقي العلاج في مستشفى كليفلاند في أبوظبي والذي تُعالج فيه منذ 4 سنوات وحتى اليوم، وتجري فيه فحوصات دورية بطلب من الشيخ محمد بن زايد حفظه الله.

وأوضحت أن سميرة توفيق كانت تُعالج دائمًا في بريطانيا بالعاصمة لندن، ثم بيروت واستقر بها الأمر في الإمارات، مردفة أنها كانت تُجرى فحوصاتها الطبية هذه المرة كالعادة، ولكن بعد انتهائها أصابها عارض في القلب لم يطمئن له الأطباء.

واستطردت ابنة شقيقة سميرة توفيق قائلة: "اليوم كانت القسطرة، القسطرة لا تخيف كما هو متعارف، لكن الأطباء توقعوا نتائج أكبر، وكانت النتائج غير التوقعات.. فرحة الأطباء وعنايتهم كانت كبيرة بسلامة سميرة توفيق اليوم، الممرضين والمشفى والجميع".


فوشيا