منسق عام جبهة العمل الإسلامي يؤكد أن لبنان بلد عربي الهوية والانتماء ولا يمكن أن يكون حيادياً

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, July 15, 2020



أكد منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد بشدة: في ردٍّ على البطريرك الماروني بشارة الراعي وبيان المجلس المذهبي الدرزي أن لبنان وكما نصّ الدستور بلد عربي الانتماء وأنّه وفي خضم الصراع الحضاري والتاريخي مع العدو الصهيوني الغاصب لا يمكن أن يكون لبنان حيادياً لأنّه وكما هو الواقع ومعلوم للجميع أن لبنان مستهدف باستمرار من العدو الصهيوني الغادر، وهذا العدو لا يألو جهداً ولا يُضيّع وقتاً في التمادي في غيّه وطغيانه وعدوانه ضد لبنان وشعبه ومؤسساته، وانتهاكاته واعتداءاته وتهديداته مستمرة ليل نهار وبشكل شبه يومي، ما يعني أنّ هذا الحياد الذي تتحدثون عنه غير موجود أصلاً في قاموس العدو لأنّه يريد تحويل لبنان إلى مستعمرة صهيونية إن استطاع إلى ذلك سبيلاً.

وأشار الشيخ الجعيد: أنّ طرح البطريرك الراعي بالحياد وتصفيق الجوقة المطبّلة له والوفود المؤيدة التي تحج إلى مقر البطركية والتي تظاهرت بالأمس وهي تحمل الأعلام الأمريكية، لن يُغيّر في واقع الصراع المرير والمستمر مع العدو، وستبقى المقاومة شعلة لبنان المضيئة والمضحية والمستعدة دائماً وبكامل جهوزيتها للدفاع عن وحدة لبنان وأرضه وشعبه وسيادته شاء من شاء وأبى من أبى.

ولفت الشيخ الجعيد: إلى أنّ مطلب الحياد هو مطلب أمريكي صهيوني وعربي متخاذل، ونحن نرفضه رفضاً قاطعاً ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول والسير به بتاتاً، بل نحن نسير بخطى ثابتة في مشروع المقاومة والدفاع عن لبنان كل لبنان في وجه الأطماع الإسرائيلية.