الطبش: الإتهامات ضد الحريري خلع لرداء الفشل

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, July 15, 2020

علقت النائب رولا الطبش على كلام رئيس الحكومة الأخير الذي أدلى به في مجلس الوزراء حول وجود “خونة يعرقلون المساعدات العربية للبنان”، فقالت، إن “كان المقصود من هذا الاتهام الرئيس سعد الحريري فهو اتهام مرفوض، لأنه من غير الممكن ان يكون لدى الرئيس الحريري روح الانتقام كما يمارسه غيره من الأطراف السياسية من داخل السلطة”.

وأثنت في حديث لقناة “الحدث”، على “الحراك الداخلي الذي يقوم به الحريري إضافة الى الاتصالات الخارجية التي تصب جميعها في إطار تحصين وحدة لبنان تجاه الصراعات الاقليمية”، واضعة “الاتهامات التي تساق ضد الحريري لا سيما من رئاسة الحكومة، في إطار خلع رداء الفشل ومحاولة إلباسه للغير”.

ودعت رئيس الحكومة حسان دياب الى “عدم التحدث في المجهول بل العمل على تسمية الأمور بأسمائها لأن هذا الأمر لم يعد مقبولا”، مشيرة الى انه “لا يمكن توجيه أي رسالة الى الدول العربية لمساعدة لبنان لأنها تربط اي مساعدة بعملية الاصلاح”. وقالت، “من هنا فإن تخبط الحكومة في أعمالها وعدم قدرتها على القيام بأي إصلاح هو ما أدى الى عدم مبادرة أي من الدول الأجنبية أو العربية لتقديم المساعدة”.



وردا على سؤال عن قدرة الحكومة على إبعاد حزب الله عن القرار السياسي، قالت الطبش، “هذا الأمر ينادي به غالبية الاطراف على الساحة الداخلية اللبنانية، وظهر من خلال بعض المرجعيات الدينية التي تدعو الى تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية وهيمنة سلاح حزب الله في الداخل، لأنه العامل الاساسي نحو عرقلة عمل الحكومة وتسييرها نحو تغيير هوية لبنان العربية والقضاء على النظام الاقتصادي الحر”.

وعما يحكى عن مساعدات كويتية وقطرية للبنان لا سيما في ملف المازوت، لفتت الطبش الى “أنه حتى الساعة لا شيء ملموسا في هذا الاطار، كما ان زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لهاتين الدولتين، لم تأت بالنتيجة الايجابية، لأن الدول العربية، وعلى الرغم من صداقتها التاريخية مع لبنان إلا أنها أيضا تطالب بالإصلاحات لا سيما في مجال الكهرباء، وبالتالي فإن لبنان مهدد بالعتمة ولا حلول في الأفق”.