بدأ يتبين لعدد من القضاة بان روساء سابقين لمجلس القضاء الأعلى، هم الذين سعوا لإبعادهم عن مراكز حساسة او فاعلة تعطيهم دفعا على اكثر من صعيد وبينه المعنوي ،حيث كان هولا ء يصبغونهم سياسيا وكانهم ضد الفريق الممتلك للقرار في التعيينات وفق المراحل ،ليتبين لاحقا بان الانقضاض عليهم وإقصائهم اتى من روساء مجلس قضاء اعلى مرتكبين ويتميزون بالنميمة ومعروفين لمن تزلفوا سابقا ووقفوا على أبوابهم ، وباتت ملفات الفساد التي ارتكبوها تتكشف داخل الجسم القضائي ،حيث كانوا يعينون قضاة مقربين من مرجعيات وقوى لحسابات خاصة وشخصية
