تضامن عدد من لاعبي ولاعبات كرة القدم السابقين والحاليين من أجل إيصال رسالتهم ضد العنصرية والعنف والتفرقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الطلب الذي وصل إلى أكثر من 44 مليون من الجماهير حول العالم. وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، السبت، من خلال الأمين العام للاتحاد، فاطمة سامورا. وصرحت سامورا في بيان نشره الاتحاد الدولي عبر موقعه الرسمي على الإنترنت "من المريح أن نشاهد يوما بعد يوم أساطير الفيفا، ولاعبين ولاعبات حاليين من أعراق وأديان مختلفة، يستخدموان منصاتهم لنقل رسائل "فيفا" لمتابعيهم عبر أنحاء العالم". وتابعت أمين عام المؤسسة الكروية الأكبر في العالم "لقد حانت لحظة لفت أنظار العالم للمعاملة التي يلقاها مجتمع أصحاب البشرة السمراء، وللعنصرية، وللعنف الذي يعاني منه كثيرين من هؤلاء الأشخاص في حياتهم اليومية. أريد أن أقول لكل هؤلاء اللاعبين أنني فخورة بتفانيهم والتزامهم في القتال من أجل ما هو عادل، وأشجع لاعبين ولاعبات آخرين على الانضمام لهذه الرسالة المهمة خلال الأيام المقبلة". ومن بين أبرز اللاعبين الذين شاركوا في نشر هذه الرسالة عبر منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بارتداء القمصان السوداء، إيكر كاسياس وكارليس بويول وجيرارد بيكيه ودافيد فيا من إسبانياـ، وجانلويجي بوفون وأليساندرو ديل بييرو وجورجيو كيليني من إيطاليا، والكولومبي راداميل فالكاو، واللاعبة الفنزويلية ديينا كاستيانوس، والثنائي الأرجنتيني خابيير زانيتي وويلفريد كاباييرو، والظاهرة رونالدو وكاكا ومارسيلو وفيليبي أندرسون وجابرييل جيسوس، بالإضافة لآخرين.
