أعرب النائب علي درويش عن استهجانه لما صدر عمن وصفه بـ"أحد المخبرين منتحل صفة الصحافي والإعلامي" على إحدى القنوات، معتبراً أن "كلامه واقع في خانة الدس والكذب والافتراء وهو يشكل محاولة إستعراض سخيفة ودنيئة إما أنها للتعويض عن الشعور بالدونية والنقص أو انها بدافع الحسد البغيض".
وأضاف: "إن الرد على كل سفيه مريض لن يجدي نفعاً لأنه كما يقال علاج الجرب ليس بالسجال والنقاش".
وأكّد درويش أنّ "كل ما قام به خلال توليه ادارة مصرف محترم في طرابلس هو ضمن الأصول والأحكام المصرفية والقانونية والإدارية المرعية، وان ملاحقة جرائم تبييض الأموال في المصارف منوطة بلجنة التحقيق في مصرف لبنان والهيئات الرقابية التي حددها القانون، وأنه بكل الأحوال أبدى كامل الثقة بالقضاء لمعاقبة مرتكبي جرائم الافتراء والتشهير".
وختم: "إن ما ورد على لسان ذلك المنتحل لا يعدو كونه كلاماً غير مسؤول وغير صحيح وهو خارج من إناء لا لزوم له وأنه بهذا الكلام ينفذ تعليمات وأوامر مشبوهة. وبناء عليه سوف يكون هنالك الرد المناسب في الوقت المناسب وسينال كل من يستحق الادانة عقابه وإن غدا لناظره قريب".
