وقفة احتجاجية امام سرايا النبطية رفضا للعفو عن العملاء وعودتهم

  • شارك هذا الخبر
Thursday, May 28, 2020

نظم حراك "النبطية وكفررمان" وقفة احتجاجية، في "ساحة الثورة" امام السرايا الحكومية في النبطية، بالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية، شارك فيها عدد من الاسرى والمحررين من السجون الاسرائيلية وعوائل الشهداء وفاعليات سياسية وحزبية ووفد موسع من الحزب "الشيوعي اللبناني" تقدمه عضوا اللجنة المركزية الدكتور علي الحاج علي وجمال بدران وفاعليات مدنية واجتماعية ونسائية وشبابية.

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها "العفو عن العملاء اغتيال ثان لشهداء الوطن والمقاومة"، "وصلتم الى السلطة بفضل العفو عن مجرمي الحرب الاهلية"، "الخيانة والعمالة ليست وجهة نظر".

الحاج علي
وتحدث عضو اللجنة المركزية للحزب "الشيوعي اللبناني" الدكتور علي الحاج علي، فقال: "لا أتفاجأ باقرار هكذا نوع من القرارات ومنها قرار عودة العملاء من اسرائيل وكأسير سابق سوف نتعامل مع العملاء كما تعاملنا مع العدو الصهيوني من خلال المقاومة والتصدي لهم، لان من تنكر لشعبه وبلده ووطنه ليس من الصعب عليه ان يتنكر للمناضلين والشهداء الذين قدموا دماءهم وضحوا لتحرير الارض. حذار ثم حذار اقرار هذا القانون اليوم، لاننا سنتعامل معه كما تعاملنا مع الكيان الصهيوني والجيش الاسرائيلي خلال الاحتلال للجنوب وما قبل التحرير، ورصاصات المقاومة الوطنية ستكون لهم بالمرصاد، عيب ثم عيب على مجلس النواب وعلى هذه الطبقة السياسية ان تقر هكذا نوع من القوانين".

فوعاني
وقالت انجيلا فوعاني شقيقة الشهيد فرج الله فوعاني: "ليس هناك من منطق يسمح بعودة العملاء القتلة، ومدانون السياسيون والنواب الذين سيوافقون على هذا القانون".

بدران
وتحدث عضو اللجنة المركزية للحزب "الشيوعي اللبناني" الدكتور جمال بدران، فقال: "ان العميل لا دين له ولا طائفة، ولكن ارضاء للبطريرك والمفتي سيوافقون على عودة العملاء. لكن الحكم هو للناس التي ضحت وقاتلت العدو الصهيوني".

وتساءل: "هل اعادة العملاء هو هدية في عيد التحرير، وهو معيب لكل من سيقره. انه تبرير لكل الصفقات وصولا لصفقة القرن والفدرلة، انه من اخطر المشاريع وهو اهانة لكل شخص، وعار على من سيوقع عليه. من افلس البلد ونهبه لا يحق له ان يتكلم باسمنا نحن الذين قاتلنا العدو. ان عاد العملاء فان حسابهم سيكون مع الناس، جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الاسلامية وحركة أمل الذين قاتلوا العدو الصهيوني مطالبون بالثأر من العملاء الان وفي المستقبل لانهم شاركوا العدو في ارتكاب المجازر بحق لبنان واللبنانيين".