أكد رئيس بلدية دوما البترونية الدكتور أسد عيسى في بيان اليوم أنه "لم يكن ينقص المواطن اللبناني هما اضافيا فوق همومه في هذا البلد المخلع، خاصة اذا كان مزارعا فقيرا يكسب رزقه بعرق جبينه، او صاحب مهنة حرة توقفت بداعي الأوضاع الاقتصادية والصحية الاخيرة،مزارعا متكلا على أرضه الموروثة من ابائه واجداده لتحسين وضعه المعيشي المتردي".
واضاف:" هذا ما حصل فعلا في جرود قضاء البترون التي تعلو اكثر من ١٣٠٠ متر في بلدة دوما حيث ينتظر قسم لابأس به من أبنائها موسم التفاح والكرز لتأمين ما تيسر من الحياة الكريمة. وهذا ما حصل تماما يومي السبت والأحد الفائتين عندما ادى تساقط البرد في هذه المنطقة الى تضرر بساتين التفاح بدرجة كبيرة تنذر دون ادنى شك بضياع الموسم لتضيع معه امال المزارعين بحياة كريمة بحيث تضاعفت خسائرهم بعد حراثة الأراضي ورش اشجارها بالمبيدات الضرورية.نحن ندرك تماما ان كما هائلا من التحديات الاجتماعية والاقتصادية ينتظر الحكومة في الفترة المقبلة، ولكن ندرك أيضا ان الوقوف الى جانب المزارع المنكوب اولوية اجتماعية وواجب وطني." المزارعين الاقتصادي والاجتماعي لا يحمل تأجيلا بوختم :" بناء على كل ما تقدم تناشد بلدية دوما المعنيين وعلى رأسهم "الهيئة العليا للاغاثة" لاجراء المناسب في هذا الاطار، وليكن هذا النداء بمثابة الانذار المبكر لأن وضع المزارعين الاقتصادي والاجتماعي لا يحمل تأجيلا في ارسال فرق الكشف على الخسائر واقرار التعويضات ودفعها للمتضررين."