حلّ الفنان نقولا الأسطا ضيفاً في برنامج من الأوّل مع الإعلامي جورج معلولي

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, May 26, 2020


إستقبل نقولا جورج بدايةً في الإستديو الخاص قبل إنتقالهما لاحقاً الى منزله.
استذكر أوّلا نقولا مدينته زحلة، وعندما سئل عن إذا أعطته زحلة بقدر ما أعطت النجوم نجوى كرم ووائل كفوري، كان ردّه "نحنا للي لازم نعطي ونوصّل صوتها وأنا بعمل واجباتي وشعبها بيحبني وعطاني وعطول نحنا موجودين بالمناسبات كافة وبيستشيروني بالأشيا الفنية للي بتصير بزحلة".

كشف نقولا أن أغنية "وما خدتش بالي" للنجمة هيفاء وهبي مسجلة بصوته والنسخة موجودة معها ويعود ذلك بسبب أن هيفا درست الفوكاليز عند نقولا لفترة من الوقت.

أعلن نقولا أنه تمكن من أن يكوّن هوية لأسم نقولا الأسطا لكنه إعترف أنه أضاع هويته الفنية ببعض الأغاني التى لم يكن راضىٍ عنها.
رداً على موضوع الفن الهابط والكلمات الهابطة التي نراها مؤخراً في الأغاني والتي تستحوذ على إنتشار كبير عوض عن الفن الراقي قال الاسطا أن الوسائل الاعلامية هي المسوّق الأساسي، شو بدن بيسوقوا وشو بدن بيغطّوا، كما أن وسائل التواصل الإجتماعي أثرت أيضا على الفن وصورة الفنان في السنين الأخيرة.

عن أصعب المواقف التي مر بها كانت عندما كان لدية حفلة غنائية في إحدى قرى شمال لبنان لكنه مرض لدرجة لم يكن قادراً على على الكلام فما كان عليه إلّا أن توجه الى تلك المنطقة بالرغم من مرضه وصعد إلى المسرح مع فرقته وإعتذر من الجمهور مباشرةً.

بالعودة الى طفولته في زحلة، عاد بالذاكرة إلى أيام الكشاف وكيف بدأت موهبته تظهر بعمر صغير من خلال الترتيل في الكنيسة، كما أخبر عن شقاوته في طفولته بين بارودة الخردقة والضرب بالحجر ما كان يجبر والدته لضربه لتأديبه مراراً.
وعن دخوله المجال الفني كشف أن والديه كانا معارضين لتلك الخطوة في البداية.

في فقرة شو غيّر فيك، كانت المفاجأة عزف زوجته ميرنا للبيانو وإنضمامها لاحقاً إلى المقابلة. بسؤال جورج "شو غيّرت فيك زوجتك؟" قال نقولا ممازحاً "هلكتني".
بأجواء مرحة وخفة دم، تكلّم الزوجان عن حياتهما الزوجية والصعوبات التى يواجهانها مع الأولاد فنقولا هو الأب الصارم والحنون في نفس الوقت والذي يخاف على بناته،
فيحاول قدر الامكان أن يجنبهما أيّ أذية ما يعرضه غالباً للإصطدام معهما لكن سرعان ما تتدخل زوجته وتداري الأمور كونها الأم الدبلوماسية وتتوصّل معهم لمخرج يرضي الجميع طبعاً دون أن تكسر هيبة نقولا الأب أمام إبنتيه.
عبّر نقولا عن حبه لتغيير الديكور في المنزل في شكل دائم, فأغلب الديكور هو من إنجازه، كما أخبرنا كيف مرّة جلب معه مهدّة الى المنزل ومن دون سابق انذار هدّ الحائط الفاصل بين المدخل والصالون ما أرعب زوجته التي كانت تطبخ حينها.
بسؤال ميرنا "شو بتحبي يتغيّر بنقولا؟" أجابت: "أنو يكون في حوار أكتر مع الأولاد ويطوّل نفسه"
أمّا لدى سؤال نقولا "شو بتحب يتغيّر بميرنا؟" أجاب: أنو تضعف، كرمال صحتا مش كرمال الشكل" فشكى انها لا تحب الرياضة بالرغم من محاولاته المتكررة لحثها على ممارسة الرياضة.
صرّح الثنائي عن أن أسوء مشكلة واجهت نقولا كانت عندما قام برهان كبير أدى الى خسارته الكثير مادياً ومهنياً.
وفي ختام الفقرة تطرأ الحديث الى وفاة والدته ومدى تأثير غيابها في حياة نقولا كما عن دور ميرنا في وقوفها الى جانبه في تلك المرحلة ومساعدته على تخطي هذه الصعاب.

في فقرة علّومية علّم نقولا المشاهدين كيفية تحضير فطور صحّي وأخبرنا عن أهمية إتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة بإستمرار. وعن الحكمة التي يتبعها في حياته قال:"الوزنات للي الله عطاك ياها، فيد فيها وإستثمرها".

يُذكر أن برنامج "من الأوّل" يُعرض كل نهار أحد الساعة التاسعة والنصف مساءً على قناة مريم الفضائية وعبر صفحة القناة على يوتيوب لاحقاً وهو من إعداد رايان قاروطه وتقديم جورج معلولي.