الشيخ الجعيد؛ اعلان يوم القدس كان المقدمة لتأسيس محور تحرير فلسطين والقدس

  • شارك هذا الخبر
Saturday, May 23, 2020



اعتبر المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، أن يوم القدس العالمي يأتي في وقت دخلت فيه القضية الفلسطينية طي النسيان ونسي العرب والمسلمون مظلومية القدس وفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ناهيك عن الأهمية الدينية الإسلامية للقدس التي قدسها الله تعالى فجعلها هدف اسراء النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وكان منها مبدأ معراجه الى السماء.

وقال الشيخ الجعيد في حديث لقناة العالم خلال برنامج "نوافذ": نشاهد اليوم التهاون في القضية الفلسطينية والخنوع والخضوع للعدو الصهيوني، وايضاً الخطوات التطبيعية من خلال بث الاعلام العربي والخليجي لمسلسلات عربية بعيدة عن الفن والقيم. ولا تحمل معها إلا السم الزعاف في هذه البرامج وتساهم في تغييب الوعي للمواطن العربي والمسلم بقبول التطبيع مع العدو الصهيوني وفرضه كجزء من الأمر الواقع.

واوضح، ندرك الآن في هذه المرحلة التي لم يعد هناك أي ذرة من حياء عند هذه الأنظمة العميلة، لمدى اهمية اعلان يوم القدس العالمي، لأن الشعارات التي كانت ترفع لدعم فلسطين والقدس والمقاومة الفلسطينية، كانت كلها مجرد شعارات ليس إلا، ولن يتذكر فلسطين والقدس احد في هذا الزمن الا اهل الجهاد والمقاومة ومن نذر نفسه للوقوف في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية مهما كلفه ذلك من حصار وتضييق، وكان اعلان يوم القدس العالمي المقدمة الاولى لتشكيل محور الخير والمقاومة من فلسطين ولبنان وسوريا واليمن إلى إيران، ليعطي هذا المحور الأمل بتحقق الوعد الإلهي بتحرير فلسطين والقدس في أقرب وقت بإذن الله.