انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فضيحة في وضع "سد المسيلحة" والجفاف الذي حوّل الأرض هناك إلى ما يشبه صحراء قاحلة.
وفي السياق، كشفت "الحركة البيئية اللبنانية" أنه "ظهرت اليوم بوضوح عشرات الفجوات والتشققات الكبيرة التي أدت الى اختفاء المياه من سد المسيلحة للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر".
ودعت "الحركة البيئية"، النيابة العامة البيئية والنيابة العامة المالية، للتحرك الفوري والتحقيق في هذا الملف الذي يشكل هدراً للمال العام وتشويهاً لوادي نهر الجوز الأثري والطبيعي حيث تمت المباشرة بالأعمال عام ٢٠١٤ دون الحصول على موافقة وزارة البيئة على دراسة تقييم الأثر البيئي والإجتماعي ودراسة الجدوى الإقتصادية.