"ماستر كارد": حلول الدفع اللا تلامسة خيارات بديلة للدفع بعد ازمة كورونا

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 1, 2020

أجرت شركة ماستركارد دراسة عالمية جديدة حول تغير سلوك المستهلكين في 19 دولة حول العالم، تم تسليط الضوء على إقبال المستهلكين المتزايد على استخدام تقنيات الدفع اللاتلامسية، حيث أكد 70% من المشاركين في هذه الدراسة في الشرق الأوسط وإفريقيا أنهم يستخدمون أساليب الدفع اللاتلامسية لأسباب تتعلق بالأمان والنظافة خلال فترة تفشي فيروس كورونا.
وقد شهدت أساليب التسوق وشراء الاحتياجات اليومية من محلات المواد الغذائية والصيدليات وغيرها من المستلزمات الضرورية تحولاً كبيراً في الآونة الأخيرة، حيث أصبح على المتسوقين تطبيق ممارسات التباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات الوقائية الأخرى عند الخروج لشراء الاحتياجات اليومية لعائلاتهم. وأشارت الدراسة أن هذا التحول بدا أكثر وضوحاً عند دفع ثمن المشتريات؛ حيث زاد إقبال المستهلكين على استخدام تقنيات الدفع اللاتلامسية نظراً للمخاوف المتعلقة بمعايير النظافة والأمان عند نقاط البيع.
وأظهرت الدراسة النتائج التالية في الشرق الأوسط وإفريقيا:
تحول متزايد نحو استخدام المدفوعات اللاتلامسية: أدت خطط الأمان إلى تفضيل المستهلكين لخيارات الدفع اللاتلامسية نظراً للسهولة والراحة الكبيرة التي تمتاز بها هذه الحلول. ولجأ ستة من كل عشر مشاركين (61%) في الدراسة في المنطقة باستبدال بطاقاتهم التقليدية ببطاقات أخرى توفر ميزة الدفع اللاتلامسي.
ارتفاع مستوى الثقة في حلول الدفع اللاتلامسية: أدت الأحداث العالمية الراهنة إلى زيادة قلق المستهلكين بشأن استخدام النقد وتفضيلهم لاستخدام حلول الدفع اللاتلامسية لأسباب تتعلق براحة البال التي توفرها هذه التقنية، وأفاد 70% من المستهلكين في المنطقة أنهم يستخدمون الآن أحد أساليب الدفع اللاتلامسية، فيما اتفق 84% على أن هذا النموذج يعد من أساليب الدفع الأكثر نظافة وسلامة. فيما عبّر 79% عن سهولة هذه الوسيلة. كما تعتبر المدفوعات اللاتلامسية أسرع بعشر مرات من أساليب الدفع المباشر الأخرى، مما يتيح للعملاء الدخول إلى المتاجر ومغادرتها في وقت أقل.
الدفع اللاتلامسي، ولد ليبقى ويستمر: نحن نمر اليوم بأوقات يجري فيه المستهلكون معاملات الشراء بأسلوب مدروس بشكل جيد مما يعزز استخدام المدفوعات اللاتلامسية في الأسواق التي وصلت إلى مراحل أكثر تطوراً في تبني هذه التقنية، ويحفز استخدامها في الأسواق الجديدة. ويبدو أن هذا الاتجاه سيستمر. وقد أكد ثلاثة من كل أربعة أشخاص (64% ممن شملتهم الدراسة) أن مخاوف الإصابة بفيروس كورونا قد دفعتهم للحد من استخدام الدفع النقدي، فيما عبر 81% عن رغبتهم في الاستمرار باستخدام المدفوعات اللاتلامسية بعد تلاشي خطر فيروس كورونا.
وقال رمزي الأمعري، مدير عام ماستركارد في منطقة المشرق العربي: "لطالما حرصنا في ماستركارد على العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم طرق جديدة ومبتكرة للدفع، والأهم من ذلك توسيع انتشار المدفوعات اللاتلامسية في السنوات الأخيرة. وبعد انتشار جائجة كوفيد-19، برزت أهمية المدفوعات اللاتلامسية كضرورة ملحة وأصبحت الطريقة المفضلة لإجراء معاملات الدفع في هذه الأوقات، مما ساهم في تعزيز جهودنا لتغيير سلوك المستهلكين وتزويدهم بطريقة أكثر أمانًا ونظافة تماشياً مع توصيات هيئات الصحة العالمية والمحلية. وإذا نظرنا إلى نتائج الربع الأول من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نلاحظ نموًا إيجابيًا بنسبة 17٪ في المعاملات اللاتلامسية في لبنان التي تشهد إقبالاً قوياً على حلول الدفع اللاتلامسية في مختلف المحلات التجارية، مثل مطاعم الخدمة السريعة والمقاهي".
فترة تحول هامة لحلول المدفوعات اللاتلامسية
تقود ماستركارد منذ سنوات الجهود العالمية لتبني حلول الدفع اللاتلامسية، والتأكيد على أهمية هذه الحلول كوسيلة دفع تمتاز بالأمان والسهولة والسرعة. وفي الوقت الذي يبحث فيه المستهلكون عن الأساليب المثلى التي تمكنهم من الدخول والخروج بسرعة من المتاجر دون لمس أجهزة الدفع، تشير البيانات الصادرة عن ماستركارد إلى نمو كبير في استخدام حلول الدفع اللاتلامسية في العالم بنسبة تجاوزت 40% خلال الربع الأول من عام 2020. كما أشارت البيانات إلى أن 80% من المعاملات اللاتلامسية على مستوى العالم كانت لمشتريات بقيمة تقل عن 25 دولاراً، وهي الفئة التي طالما هيمن عليها أسلوب الدفع النقدي التقليدي.
وعلى الرغم من تفاوت نسب تبني حلول الدفع اللاتلامسية واستخدامها للتسوق وشراء الاحتياجات اليومية في دول العالم، إلا أن بيانات ماستركارد حول التوجهات الخاصة بالمشتريات من محلات المواد الغذائية والصيدليات تشير إلى ارتفاع ملحوظ في استخدام المدفوعات اللاتلامسية في مختلف مناطق العالم خلال شهري فبراير ومارس. وكشفت ماستركارد أن نسبة معاملات الدفع اللاتلامسية من إجمالي معاملات الدفع بالبطاقات في محلات المواد الغذائية والصيدليات في الشرق الأوسط وإفريقيا ارتفعت لحوالي أربع مرات، مما يشير إلى تغير سلوك وتفضيل المستهلك فيما يخص أسلوب دفع قيمة المشتريات.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أعلنت ماستركارد التزامها بزيادة حدود المدفوعات اللاتلامسية التي لا تستوجب التحقق من هوية حامل البطاقة في أكثر من 50 دولة حول العالم، بما في ذلك لبنان، حيث تم رفع حدود المعاملات إلى 100 دولار أمريكي. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود ماستركارد العالمية لتزويد المستهلكين والتجار والمنشآت الصغيرة بحلول الدفع الآمنة خلال أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).