بلدية خربة روحا تستنكر التعرض لوحدة التعقيم في التيار الوطني

  • شارك هذا الخبر
Saturday, April 11, 2020

استنكر المجلس البلدي في خربة روحا- راشيا الوادي ومشايخ البلدة وفاعلياتها، في بيان اليوم، الحادث الذي وقع بين عدد من شبان البلدة المنتمين للحراك الشعبي ووحدة التعقيم في "التيار الوطني الحر" في أثناء قيامها بأعمال التعقيم للشوارع والمحال وأماكن العبادة، واستغلال الموضوع في وسائط التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام.

وجاء في البيان: "تميزت خربة روحا منذ الأزل بالخير الكامن داخل أهلها وفي كل زاوية من زواريبها، وطبعا هذه المكرمات وجميل الصفات تأبى على من تربى في أحضان الشهامة وشرب حليب الكرامة أن يحاول الإساءة لأي تيار أو حزب أو مجموعة حضرت الى البلدة لمساعدتنا، استنادا لكيديات وخلفيات سياسية تجاوزها الزمن. والبلدية ترحب وتشكر كل من يلبي نداءها لمساعدتها، علما بأن موضوع التأييد السياسي من عدمه يرجع لكل شخص، فنحن إذ نحترم كل الانتماءات السياسية، ولكن من غير المقبول أن تقطع الطريق على أحد ونحرمه حرية التنقل بحجة الرؤية السياسية المعينة، ولا سيما أنه مكلف من السلطة المحلية المتمثلة بالبلدية".
أضاف: "شدد علماؤنا على التحلي بالأخلاق وحسن معاملة الآخرين، مستنكرين ما حصل من تصرف يسيء الى خربة روحا والإسلام، وبخاصة ما حصل مع مجموعة التعقيم التابعة للتيار الوطني الحر، فخربة روحا نموذج ومثال يحتذى به في احترام الآخر، وما حضور غبطة البطريرك الراعي لزيارة القرية، إلا دليل على رؤيتنا للعيش المشترك وحسن استقبال الضيف".

ولفت إلى أن "بلدة خربة روحا، وهي بلدة العلماء والشباب المثقف، ترى أن التميز بالأخلاق أولى مراتب العلم، وما صدر ضد وحدة التعقيم التابعة للتيار الوطني الحر، لا يمثل النمط الأخلاقي لأهالي القرية، إذ لا يجوز اتهام الناس جزافا، ونحن نكرر رفضنا واستنكارنا لهذا التصرف الهمجي غير الأخلاقي، علما بأن البلدية ستحتفظ بحق الرد القانوني والإدعاء على من أساء لضيفنا، الذي كانت البلدية دعته رسميا في مهمة إنسانية".
وشكر المجلس البلدي، رئيسا وأعضاء ومعهم علماء البلدة، "للتيار الوطني الحر ما يقوم به من أعمال وطنية إنسانية في هذه الظروف الصعبة"، داعية إلى "مزيد من التعاون وتشابك الأيدي في هذه الظروف القاهرة التي يمر بها العالم وأبرزت الروح الإنسانية بين المجتمعات الكونية".
وختم: "ندعو الله ونتوسل اليه أن يقينا شر هذه الجائحة الصحية ويقينا شر جوائح الأخلاق".