ثلاث طرق تساعدك من خلالها التقنيات الذكية لتصبح أكثر إنتاجية خلال عملك من المنزل

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, April 8, 2020


نظراً لتزايد عدد الأشخاص الذين يعملون من المنزل لتفادي زحمة المكاتب، فإن أعداد الأشخاص الماكثين في منازلهم هذه الفترة باتت أكبر من أي وقت مضى، حيث يسعى هؤلاء الى تحقيق التوازن بين المهام المتعلقة بوظائف العمل ومسؤوليات المنزل. بدءاً من الالتزام بجدول عمل محدد وصولاً إلى تخصيص مساحة معينة من المنزل نشكّل لهم مكتباً منزلياً، يفكر الناس في طرق مؤاتية ومفيدة لتحسين تجربة عملهم من المنزل.

لحسن الحظ، فإن رواد قطاع التكنولوجيا عملوا في الفترة الأخيرة جاهدين لإيجاد طرقٍ جديدة ومبتكرة لجعل الحياة المنزلية أكثر ملاءمة. فأجهزة الكمبيوتر المحمولة وكاميرات الويب ليست الأجهزة الوحيدة التي تحتاجها؛ من التحكم الصوتي إلى الأداء المخصص، تتيح أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الذكية إنجاز المزيد من الأعمال بجهدٍ أقل بكثير، ومن دون أن تطأ قدمك الباب الأمامي للمنزل.

في ما يلي بعض الحلول التي قد تساعدنا على أن نكون أكثر فعالية عندما يكون المنزل هو مكتبنا أيضاً:

1. هل تجد صعوبة في التركيز خلال وجودك في المنزل؟
★ إستخدم مكبرات الصوت المدعمة بتقنيات الذكاء الإصطناعي كمساعدتك الشخصية

يمكن أن يكون الانتقال من مكتبٍ صاخب إلى منزلك الهادئ (عندما لا يكون الأطفال في الجوار) تغييراً مريحاً ومنعشاً، ولكنه قد يجعل موضوع التركيز أمراً صعباً. فالأبحاث تظهر أن التغيير من ملابس النوم إلى ملابس غير رسمية أنيقة وإنشاء مساحة عمل مخصصة ومضاءة جيداً يمكن أن يساعدك في الحفاظ على إنتاجيتك. ويُعتبر أحد أكثر الحلول فاعلية هو تخصيص مساحة معينة من المنزل كمكتب- وذلك لا يعني بالضرورة عزل نفسك في غرفة لتقليل التشتيت. كن مبدعاً وقم بتغيير الأجواء من حولك باستخدام التقنيات الحديثة إلى أقصى حد.

في حال كنت تعاني من صعوبات في العمل، لم لا تطلب من السماعات المدعمة بتقنيات الذكاء الإطناعي- كـ"LG XBOOM AIThinQ" مثلاً- تشغيل بعض الضوضاء البيضاء أو موسيقى المقاهي أو أي نوع من الموسيقى التي تساعدك على التركيز. استفد من الخدمات مثل Spotify لإعداد قوائم التشغيل التي تخلق موسيقى خلفية مناسبة ليوم العمل الخاص بك وحتى خارج ساعات العمل. أما سماعات الرأس العازلة للضوضاء فهي مفيدة للأشخاص الذين يفضلون العمل في جوٍّ من الهدوء، بينما يمكن أن تساعد أنظمة الإضاءة الذكية في الحفاظ على الشعور بالتوازن بين العمل والحياة من خلال التبديل إلى الإضاءة الساطعة خلال ساعات العمل، وإخفات الضوء خلال استراحة القهوة ولمشاهدة الأفلام بعد دوام العمل.

2. ماذا عن الأولاد؟
★ إبقيهم منشغلين بالبرامج والميزات المدعمة بتقنيات الذكاء الإصطناعي الموصى بها!

قد يكون العمل في المنزل مع الأطفال صعباً. ويمكن أن يشكّل التركيز على تقرير إضطراري معاناةً أثناء محاولتك رعاية أطفالك، ناهيك عن الغسيل والأطباق والغبار التي تتطلب اهتمامك العاجل. لكن قبل أن يصبح الضغط مفرطاً، فكر في هذا السيناريو الهادئ تماماً:

بات بإمكانك إحراز تقدماً كبيراً في عملك، إذ إن أجهزتك الذكية هي التي تهتم بالأطباق وبغسيل الملابس والأرضيات المغبّرة. يمكنك إلقاء نظرة خاطفة سريعة على غرفة المعيشة حيث يجلس الأطفال بهدوء أمام التلفزيون، ويستمتعون بالترفيه الممتع والمناسب لأعمارهم تلقائياً من دون الحاجة لتدخلك. ويمكن لأجهزة التلفزيون المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تلفزيون LG OLED ThinQ AI تقديم توصيات مخصصة بناءً على عمر المشاهدين وخيارات المشاهدة السابقة. والأكثر من ذلك، لن تقلق بشأن فقدان جهاز التحكم عن بُعد أو تعطله، لأن التحكم الصوتي ووظيفة البحث على مستوى النظام الأساسي من LG تجعل العثور على المحتوى الرائع أمراً سهلاً للجميع.

من جهة أخرى، قد يكون لدى أطفالك مسؤوليات خاصة بهم، ووجود تلفزيون حولهم قد يصعب عليهم عملية إنهائها. ولمساعدة أطفالك في التركيز على الواجبات المنزلية أو القراءة، يمكن لأحدث أجهزة التلفزيون الذكية أن تتحول إلى معرض افتراضي للمناظر الطبيعية المريحة أو الأعمال الفنية الجميلة، مما يضيف بعداً جديداً لغرفة المعيشة الخاصة بك ويزيد من الأجواء لمساعدتك أنت وأطفالك لتصبحوا أكثر إنتاجية.

3. تسعى جاهداً للحفاظ على أناقتك وإنهاء أعمالك؟
★ قم بتوصيل أجهزتك المدعومة بالذكاء الإصطناعي لتحكمٍ ذكي مطلق!

لا شك أن العمل في المكتب ليس سهلاً مع المواعيد الضاغطة للمشاريع واجتماعات العملاء والمكالمات الهاتفية المستمرة. لكن العمل في المنزل ليس مفعماً بالمرح والألعاب أيضاً، حيث تضاف الأعمال المنزلية التي تستمر في التراكم الى كل ما ذُكر. من الطبيعي أن تشعر وكأنه يجب عليك أن تكون آلة متعددة المهام لتبقى مسيطراً على كل شيء، ولكن عندما تتحكم بأجهزتك المنزلية بنقرة زر واحدة أو بمجرد أمر صوتي بسيط، فإن تعدد المهام ليس صعباً حقاً.

يمكن للتكنولوجيا الذكية اليوم ربط كل شيء في المنزل، بدءاً من الأضواء وأجهزة التلفزيون إلى منظم الحرارة والمكنسة الكهربائية الآلية. يتيح لك المساعدون الافتراضيون مثل Amazon Alexa أو Google Assistant التحكم بها جميعها بصوتك فقط، كما تفعل تطبيقات الهواتف الذكية المناسبة. على سبيل المثال، من خلال استخدام تطبيق LG ThinQ، يمكنك التحكم بمجموعة كاملة من أجهزة LG وجدولتها ومراقبتها عن بُعد - مثل الغسالة والمجفف والمكنسة الكهربائية الآلية ومكيف الهواء - بلمسة إصبع أو أمر صوتي بسيط.

كل ما عليك فعله هو التحقق من المدة المتبقية في دورة الغسيل باستخدام هاتفك وتلقي التنبيهات عند اكتمال الدورة. يخبرك تطبيق LG ThinQ عندما يحين الوقت لتفريغ المكنسة الكهربائية الآلية الخاص بك ويتيح لك تحديد جدول التنظيف اليومي، إضافة الى ضبط درجة حرارة كل غرفة ومراقبتها باستخدام مكيف الهواء الذكي من إل جي.

يمكّنك هذا المستوى من التحكم، من القيام بالعديد من الأعمال في قائمة المهام الخاصة بك بشكلٍ سريع، مع بقاء متسع من الوقت الإضافي أمامك قبل بدء المكالمة الجماعية. ولمزيدٍ من راحة البال، يمكن لأجهزة LG الذكية إنذارك بأمورٍ عدة لا سيما بموعد تنظيف الفلاتر وطلب المزيد من المنظفات وحتى في حال تُرك باب الثلاجة مفتوحاً.

حافظ على هدوئك وعش حياةً ذكية

قد يكون من الصعب إدارة العمل من المنزل، ولكن مع تقديم شركات التكنولوجيا مجموعة من الحلول المبتكرة لجعل الحياة في الداخل أكثر كفاءة، فإن هناك مساحة كبيرة في المنزل للإنتاجية والاسترخاء.

مع توافر أحدث تقنيات المنزل الذكية في متناول يديك، فقد بات بإمكانك الإعتماد عليها لإنهاء أعمالك.