جان فغالي ينصف رئيس بلدية المطيلب

  • شارك هذا الخبر
Saturday, April 4, 2020

كتب المدير المسؤول في قسم أخبار الـ LBCI جان فغالي عبر صفحته الخاصة على فايسبوك

البلديات ما قبل كورونا غيرها أثناء كورونا ، وغيرها بالتأكيد بعد كورونا .
البلدية هي الوحدة الإدارية التي يُعوَّل عليها في نجاح أي خطة إنمائية أو بيئية أو صحية ...
إنطلاقًا من هذا المفهوم ، واكبتُ وأواكبُ من كثب أداء عدد من البلديات ومسارها في تحقيق الأهداف التنموية والصحية
ما لفتني هو التفاوت الفاضح في أداء البلديات ... بعض البلدات كأن ليس فيها بلدية: لا أنماء ، لا نظافة ، لا إجراءات وقائية ، الشرطة البلدية دائمًا متوارية . وتطبيق القانون وجهة نظر واستنسابي
بلديات أخرى تُشكِّل مثالًا في الإنماء والنظافة وتطبيق القانون على الجميع من دون استثناء
بعد بدء تفشي فيروس كورونا في لبنان بدءًا من 21 شباط الماضي ، عاينتُ أكثر فأكثر بعض البلديات للتدقيق في أدائها وفي مواجهتها للوباء ،
بعض البلديات شكَّلت بالنسبة إلى أبنائها وإلى القاطنين فيها خيبة أمل وإحباط ،
كأنها غير موجودة
بلديات أخرى راكمت إلى إنجازات الإنماء ، إنجاز التدابير الوقائية بمستوى عالٍ يستحق الإعجاب والتشجيع
لن أسمِّي " بلديات خيبة الأمل " لأنها كثيرة ولأن المسؤولين فيها يُعرفون من سوء أدائهم وأحيانًا يًعرفون أنفسهم .
أما البلديات المِثال فقلَّة ، وإذا ما أردتُ التسمية فإنني أسمي بلدية المطيلب وعلى رأسها الصديق بول شديد
مَن تُتاح له فرصة المرور في المطيلب ، يلاحظ تدابير استثنائية " لا مزح فيها " ، ويتابعها بول بأدق تفاصيلها و" ممنوع الغلط "
وقد وصل به الهوس في موضوع النظافة والتعقيم ، على سبيل المثال لا الحصر ، حدّ نشر عناصر الشرطة البلدية داخل السوبرماركت ، حيث الزحمة كارثية في بعض الأحيان ، لتطبيق معايير التعقيم
وليس من باب المبالغة القول إن بلدية المطيلب أصبحت في المراتب الأولى على مستوى بلديات المتن ، علمًا أنها بلدية مستحدثة ، فلا بلدية في المطيلب إلا منذ ثلاث سنوات ...
برافو بول ، لقد عرفت في ثلاث سنوات كيف تكون قدوةً لبلديات عمرها من عمر أول بلدية في لبنان عام 1846
هلق كل واحد بدو يعتبر أنو هيدا الكلام مبالغ فيه ، فليزر المطيلب ليُدرِك أن لا مبالغة بل هو تظهيرُ لِما هو ظاهر للعيان
أما الإنتقاد للإنتقاد ، فجوابي الوحيد : اعملو متلو .