بالفيديو - مرافقو البعريني يطلقون النار على الناس ... والسبب مبادرة طبيّة!
شارك هذا الخبر
Saturday, March 28, 2020
أطلق مناصرو ومرافقو النائب وليد البعريني النار على مجموعة من الثوار إثر خلاف وقع على خلفية مبادرة قام بها عدد من الأطباء في منطقة عكار لجمع التبرعات لصالح مستشفى حكومي، الأمر الذي لم يرق للنائب البعريني ومرافقيه بحسب رواية الثوار. فبدؤا بخطوة اول من امس واكملوها اليوم ليطيحوا بمبادرة هؤلاء الأطباء الأحرار ويمسكوا بذمام الأمور بهدف كسب الشعبية وليقطعوا الطريق امام كل مبادرة خارج إطار الاحزاب.
وعلى الاثر عقد البعريني مؤتمرا صحفيا شرح فيه الملابسات فأكد "أن اجتماع خلية الأزمة في عكار من أجل تقديم مساعدات للمنطقة على خلفية وباء كورونا كان مميزًا ولأول مرة في تاريخ هذه المنطقة تجتمع الناس هكذا لمساعدة عكار حيث جمع مبلغ تخطّى الـ 500 مليون ليرة وإذا استمرينا على هذا الحال وهذه الطريقة فإن الرقم سيرتفع لمزيد من التبرعات إن شاء الله لصالح أهلنا ومنطقتنا"
وعمّا حصل من إشكال خلال انعقاد خلية الأزمة في بلدية حلبا، وضع البعريني الأمر في "عهدة الأجهزة الأمنية التي عليها كشف الملابسات وتحديد المسؤوليات، وطبعاً أمر مؤسف حصول إشكال كهذا في اجتماع هدفه الأول والأخير مصلحة عكار وأهلها".
وشدد البعريني على أن كل العكاريين "هم أهلي وأحبائي .. وحده الله يعلم ماذا نفعل وكيف نفكر في كل صغير وكبير من أبنائها. ليست لنا غاية في هذه الظروف الصعبة إلا حماية الناس من الفقر والحاجة".
وأصدرت خلية الأزمة البيان التوضيحي التالي شرحت فيه ملابسات الحادثة: أصدرت خلية أزمة عكار "معا لإنقاذ عكار"، بيانا حول ما حصل خلال انعقاد اللقاء الذي عقدته في قاعة بلدية حلبا، جاء فيه: "خلال قيام الخلية بإطلاق حملة جمع التبرعات لدعم مستشفى عبدالله الراسي الحكومي والحالات الاجتماعية الصعبة في عكار، بتاريخ اليوم، حيث كانت العملية تسير بطريقة راقية وإنسانية وحضارية تعبر عن أخلاقيات أهالي عكار وشهامتهم، والتي انعكست ايجابا على تزايد عدد المتبرعين من خلال الاتصالات الهائلة التي انهالت على أرقام هواتف الخلية وأرقام هواتف الحاضرين، حيث وصلت أرقام التبرعات إلى مبالغ مشجعة جدا خلال الساعة الاولى من اطلاق الحملة، فإذ يتفاجأ الحاضرون بوجود مجموعة من المشهود لهم بسلوكياتهم الهادفة دائما إلى ضرب صورة عكار وتفويت أي فرصة تخدم عكار وأهلها. واننا في هذه المناسبة نشجب وندين هذا التصرف غير المسؤول، ونضع ما حصل بيد القضاء والقوى الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم. كما تعلن الخلية عن غاية تقديرها وشكرها لكل من ساهم وسيساهم في هذه الحملة، انقاذا لعكار من شر كورونا. كما تؤكد إصرارها على متابعة حملة التبرع لمدة ثلاثين يوما وتلقي الاتصالات على الهواتف العائدة لها".