حتى تعيش وبمجرد ان تكون في وطنك ولو بلا كرامة عليك أن تمسح حذاء احد الاشخاص ولو كان مرافقاً لمرافق الزعيم لتقضي حاجتك.. حتى تتوظف او توظف ابنك عليك أن تلحس حذاء الزعيم و”تهبهب” أمامه.. عجبت لمن لم يجد قوت يومه ولم يخرج شاهرا سيفه ، مقولة مشهورة سواء نُسبت لأمير المؤمنين أو لـ غيره،،، وما جرى بين مناصري التيار الحر والاشتراكي أمام مصرف لبنان وتأييد المناصرين لزعمائهم وإصابة البعض منهم بجروح هو دليل قاطع لولاء أعمى حتى الموت ولو عاشوا بلا رغيف خبز في بيتهم فالزعيم اهم من حياتهم والتحضير لحرب وراء الكواليس طبولها تقرع . و الأخطر ما قاله رئيس الجمهورية عن سلفات خزينة الدولة وهبات دولية صرفت ولا احد يعرف كيف تم صرفها .. فملف المال المصروف بدون ادلة يبين شراكة الفاسدين بتغطيتهم لبعضهم البعض.. أطمئنكم منذ اليوم لن يحاسب احد..فلا مصلحة بين السياسيين لفضح سرقاتهم.. ووصلنا إلى حائط مسدود.. الجوع سيكون سيد عليكم.. لم ولن يرحمكم احد.. هنيئاً لكم بزعيمكم سيداً حراًّ فوق رؤوسكم.. هنيئاً لكم مسح الاحذية.. غير الخالق لن يغير بكم