بن آفليك يعترف: انفصالي عن جنيفر غارنر ندم حياتي

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, February 19, 2020

كشف النجم الأمريكي بين أفليك لصحيفة "نيويورك تايمز"، عن الأسباب التي أدت لانتهاء زواجه السابق بالممثلة الأمريكية جينيفر غارنر، وذلك بعد 10 سنوات من الزواج أثمر عن 3 أطفال، حيث تزوج الثنائي عام 2005 في حفل زفاف سري وانفصلا عام 2015 وتم الطلاق بشكل رسمي عام 2018.

وبحسب ما نشرته صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن الممثل والمخرج الأمريكي بين أفليك 47 عاما قد كشف عن أن طلاقه من زوجته السابقة جينيفر غارنر هو "أكبر ندم في حياته" وأنه مازال يشعر بالذنب حيال انفصالهما.

وأخبر أفليك الصحيفة أنه أحد الأشخاص المصابين بالسلوك القهري، فهو يشعر بالانزعاج طوال الوقت، ويكافح للتخلص من هذا الشعور عن طريق الأكل أو الشرب أو ممارسة العلاقات أو التسوق أو لعب القمار حتى يشعر بالتحسن، لكن هذه حلقة مفرغة لا تسبب سوى دمار حياة من يمارس ذلك، ومن هنا يبدأ الألم الحقيقي.

واعترف أفليك خلال المقابلة أنه كان يشرب الكحول بشكل دائم معظم فترة زواجه بغارنر، ما أدى لازدياد حدة المشكلات الزوجية بينهما، كما أدى لدخوله عدة مرات لمراكز إعادة التأهيل.

وأضاف أنه بدأ يسرف ويدمن الشراب في عامي 2015 و2016، الأمر الذي أدى لعودته للمركز مرة أخرى في عام 2018، وتحدث عن ذلك الأمر بمشاركة منشور له عبر إنستغرام.

وتابع أفليك خلال المقابلة أنه على الرغم من شعوره بالندم والأسف حيال الأخطاء التي اقترفها، والتي أدت لانتهاء زواجه، ولكنه تجاوز من داخله الشعور بالعار والخزي، وبرر ذلك أنه من غير الصحي له أن يظل مهتما بالفشل والانتكاسات التي واجهها، ولكنه سيتعلم من جميع أخطائه وسيحاول المضي قدما من جديد.

وأوضح أفليك أيضا أنه كذب بشأن الوشم الذي ظهر في أحد الصور الملتقطة له من قِبل الباباراتزي في عام 2015، حيث ظهر بوشم لطائر الفينيق الملون وكان يغطي مساحة كبيرة من ظهره، وذكر حينها أنه وشم مؤقت وخاص بتصوير فيلمه الجديد، ولكن الحقيقة أن الوشم دائم وبعدها حرص على إخفائه، والسبب وراء إنكاره لذلك، أنه شعر بانتهاك الخصوصية، وأنه ليس من شأن أي أحد أن يسأل هل الوشم حقيقي أم لا.


فوشيا