نحن في البقاع على أبواب مجاعة حقيقية قد تهدد الأمن الاجتماعي، وبتنا في كل يوم نسمع عن عمليات سطو او خطف او سلب أو قتل، وكله بهدف الحصول على المال. من لم يدرك بعد من القوى السياسية القيمة على المنطقة خطورة الوضع بل كارثيته نبشره بأن ثورة جياع ستنفجر قريبا كالبركان، وستحرق كل من يقف في طريقها.